Chapter "28"

1.2K 146 410
                                    

الجزء الثاني مِن الفصل "25" لأني حبيت النهاية تكون في فصل واحد بعيدًا عَن أحداث الماضي؛ حاولت أكتبه بـطريقة سلسة و مش مملة قدر الإمكان ..

يعني تبقى فصل واحد على النهاية ✨








"الـمـاضـي الـمـجـهـول"

كينغ وصلَ إلى القصر في اللحظة الأخيرة، كان يركض بـأقصى سرعة لـديه على أمل إنقاذ زورو مِن الحريق، لكنه علمَ أن زورو بخير و هو بين أيدي ‹دراكولا ميهوك› .. كان يستطيع استغلال إرهاق ميهوك و أخذ زورو، كان يستطيع إطلاق رصاصة واحدة في رأس ميهوك و أخذ زورو، كان يستطيع الركض لـكايدو و يخبره أن هُناك شرطي أخذَ زورو مِن القصر؛ لكنه لم يفعل ذلكَ

داخله كان يُخبره أن هذا الأفضل لـزورو الصغير، كان ينتظر قرار المحكمة بـأخذ زورو مِن حضانة ‹كاغيرو أيكو› بسبب إهمالها بـطفلها الصغير، كان ينتظر قدوم الشرطة للتحقيق بـأمر إصابة عين زورو لأن مِن الواضح أنه جرح سكين بـفعل فاعل، و بـنفس الوقت كان يبحث عَن زورو معَ رجال كايدو خوفًا مِن أن يعرف أحدًا مكان الصغير

لكن لم يحدث أيً مِن هذا .. كينغ لم يكن احمق حتى لا يُدرك حقيقة الدمى و ألعاب الأطفال التي كان يحضرها ‹مونكي دي شانكس› يوميًا، لم يكن أحمق حتى لا يُدرك حقيقة عدم خروج الثُنائي مِن المنزل معًا حتى يبقى أحدهم معَ زورو .. عِندما مرَ اليوم الرابع و دراكولا ميهوك لم يُقدم زورو للسلطات فهمَ كينغ أنهم قرروا الإعتناء به؛ لذا بدأ مباشرةً بـإقناع كايدو أن زورو أصبح رمادًا مِن الحريق؛ و داخله يدعوا أن ‹دراكولا ميهوك› و ‹مونكي دي شانكس› لا يتراجعان عَن قرارهم

إقناع كايدو بـأمر موت زورو الصغير كان سهلاً للغاية، لأن في النهاية كينغ هو أكثر شخص كايدو يثق به حتى أنه يُمكن أن يُكذب عينيه إن أخبره كينغ بـعكس ما رآه .. و تلكَ كانت أول مرة يخون بها كايدو

و على عكس كايدو ‹أيكو› لم تكن مقتنعة بـالأمر، و كما تفعل دائمًا اقتحمت غرفة كينغ بـالمساء تتأمل سمار صدره العاري .. أيكو لم تستطيع يومًا اخفاء إعجابها بـكينغ و مِن وجهة نظرها وجود زورو هو الذي خربَ حياتها معه

"ما الذي آتي بكِ إلى هُنا؟ ماذا إذا رآكِ أحدى الخدم؟" لم تهتم أيكو لـحديثه و اقتربت إلى أن التصقت به و ابتسامتها اللعوبة شيء واضع لأعين كينغ، كان يظن أنها أتت لـتحاول اغوائه مُجددًا كـعادتها لكن حديثها جعله يُدرك أنه مخطئ "أين زورو كينغ؟ أنا أعلم أنه لم يمُت"

أطلقَ كينغ ضحكة سخرية و حركَ رأسه للجهتين بـعدم تصديق "لا تُخبريني أن حاسة الأمومة بـدأت تعمل لـديكِ الأن!" ابتسامتها لم تختفي و تحدثت بعدما وضعت يدها فوقَ قلبه النابض بـعنف "أنا فقط أعلم أنكَ لن تكون طبيعيًا هكذا إن كان زورو ميت، زورو على قيد الحياة و أنتَ تعلم مكانه .. هل قمتَ بـإخفائه عَنا؟"

ZoSan | حُبٌّ مَيؤُوسٌ مِنهُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن