Chapter "8"🌶️

3.4K 239 591
                                    

تحذير البارت يحتوي على مشهد جنسي 18+

~~~~~~~~~~~~~~~

"Zoro"

افتح عيني ببطئ و أشعر بثقل على ذراعي، نظرت للنائم بعمق و لعابه يسيل من فمه على ذراعي مثل الطفل الصغير و هذا يذكرني بأول لقاء لنا فكان كما هو الآن، لم يتغير كثيراً أو ربما لم يتغير على الإطلاق

اريد أن استقيم لكن رؤيته نائم بهذا الوجهه تمنع جسدي عن الحركة حتى لا ازعجه... شعره المبعثر، رموشه الكثيفة، فمه المفتوح و صوت شخيره اللطيف...
اللعنه أنا افقد عقلي بسبب هذا الأحمق اللولبي

لا أعلم كم الوقت الآن لكن بسبب الضوء القادم من النافذة أعلم أننا ببداية الصباح و لا بأس بنومه أكثر، يدي تمتدت لتعبث بخصلات شعره و هو غرس وجهه بصدري أكثر من السابق كالقطه

يدي ما زالت تعبث بخصلات شعره و رأسي يفكر بما يجب فعله؛ الآن أنا أعلم موعد الشحنه و أيضاً اعلم المكان لكني لن أحصل على كايدو لأن المسؤول سيكون جاك و مستحيل أن يعترف أنه يعمل لدى كايدو و سيكون مستعد لتحمل جميع العواقب من أجل حماية رئيسه

لكن ستكون ضربه قويه لكايدو عندما يعلم أنه خسر شخص من أهم رجاله، لكني لا اريده..
أنا أريد كينغ بين يدي و ليس مسجون، أنا حتى لا اهتم لأمر كايدو فبنسبة لي عقاب كايدو أن يتعفن في سجنه لكن كينغ.. اقسم أني سأملئ يدي بدمائه.. و سأجعل حياته بين يديه و هو من سيقتل نفسه من أجل رحمته

قاطع تفكيري فرك شعر اللولبي في صدري و صوت تنهيده يدل على استيقاظه، ابتعد عن صدري قليلاً و لم يرفع نظره لي بل ضغض بإصبعه على صدري أكثر من مره و انا لم اتحرك أو أصدر اي صوت فقط اتذكر جملة 'انا احب صدرك ماريمو' الذي يقولها في كل مره يثمل بها

هو لم ينظر لوجهي حتى، فقط يضغط على صدري بإصبعه كأنه يراه لأول مره

"تبدو نشيط منذ الصباح الباكر ايها اللولبي"

ظننت أنه سيخجل أو يصرخ لكنه ما زال يضغط على صدري و لا افهم سبب ذلك، لكنه نظر لي و تحدث

"لما هو هكذا؟"

"كيف؟"

"صلب"

أنظر له و لا افهم طبيعية السؤال و يبدو أن هذا الأحمق لم يفق من نومه بعد لذا تنهدت

"بفعلتك هذه سيكون هناك صلب آخر لذا توقف"

نظر لي عدة ثواني يفكر في حديثي و بعدها نظر لي بتقزز و دفع وجهي للخلف بعنف و شعرت أن عنقي سينكسر بسبب تلك الحركة

استقام يفرك شعره و عينيه و يبحث عن بنطاله و يبدو انه لم يستيقظ بالكامل بعد... مد يده لعلبه السجائر و اخرج سيجاره و وضعها بين شفتيه و قبل أن يشعلها سحبتها من فمه و نظر لي منزعجاً

ZoSan | حُبٌّ مَيؤُوسٌ مِنهُحيث تعيش القصص. اكتشف الآن