Chapter 2

553 19 5
                                    

Han's POV:

كنت أحاول كتم شهقاتي و حبس دموعي
و لكني لم استطع، كل ما اذكر ما قاله ابي قبل قليل انهار أكثر و أكثر و كلام امي كان شيئا آخر.

حيث كنا جالسين على مائدة الطعام و لم تكن لدي شهية لأكل اي شيء حرفيًا،
غضب مني والدي لأنه كان يحادثني يريد مني أن أأكل و لم أكن ارد عليه
بعد ذلك ناظرته في عينيه مباشره و أخبرته ان لا شهية لي
فزداد غضبه و قال : أن ناظرتني هكذا مرة أخرى اقسم اني سأبرحك و اقتلك ضربًا،
صُعِقت!!
فلم يضربني ابي منذ زمن و لم يكن غاضب لهذه الدرجه مني من قبل
اعني ماذا فعلت ليعاملني هكذا!!؟
فأخذت دموعي مجراها على وجنتايّ
كنت أبكي بهدوء تام و لم يكن يلقي لي بالًا حتى،
كان ينادي اخي الأصغر بألقاب محببه له و رقيقة
و يتعامل معه برفق أمامي متقصد ذلك
بينما كنت غارق في دموعي كنت اسأل نفسي مالذي فعلته حتى يعاملني هكذا!!

حتى اخبرتني أمي بأنه علم اني كنت انادي أحدهم ب (زوجي).

ظللت طوال الليل ابكي حتى نمت مرهقًا من كثر البكاء كنت اتمنى الموت
اتمنى ان لا أرى صباح يومً آخر
اتمنى لو اشهق شهقة الموت أثناء بكائي
اتمنى لو اموت و عائلتي ليست على وفاق معي كي يعلمون اني كنت نعمة لديهم.
كنت اتمنى ان لا يروني حيًا مره اخرى.

لكن لسوء الحظ استيقظت صباحًا على صوت المنبه في مزاج سيء، كانت أمي تمر بجانبي و لكني لم اعرها اهتمام،

لكنها استوقفتني و ضمتني إلى حضنها قائلة :
"أنا أحبك يا بني، وكنت احاول فعل الكثير لأجلك و لأجل سعادتك، اتمنى ان تجد السعاده في ماهو جيد و صالح ليس ما هو سيء و يشوه سمعتك الحسنه، انا احبك كثيرا اتمنى ان تتذكر هذا دائما و جيدا، اتمنى لك التوفيق"
قبلت رأسي بخفه و دعتني اكمل ما كنت أفعله

لكني بعد كلامها هذا كنت أبكي بشكل مريع و هستيري حتى ذهبت للمدرسه و انا ليس لي مزاج لمحادثة أي شخصًا كان.




....

Fucking love | MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن