10:29 am
لم أكن اتوقع موافقة مينهو على ذلك ولا واحد بالمئة.
أعني هل هو يحبني حتى؟
كيف وافق بهذه السرعه!حتى سألته
"هل انت متأكد؟"
"هل انت حبيبي الان؟"
"انت لست مستقيم؟؟؟"رد علي قائلا : من يستطيع رفضك سونقي، انت لطيف بحق.
........لم استطع النوم حينها من شدة سعادتي.
انا احبه كثيرا لا استطيع ان اوصف لكم شعوري الان.
كان كل ما يشغل بالي الان ان مينهو أصبح لي،
منيهو حبيبي الان.لم افكر بالعواقب التي سوف اتلقها لاحقًا
لكن لطالما ان مينهو معي الآن.
....
لكن في النفس الوقت كنت أتسائل ان كان يحبني حقا أم كان خائف من رفضي و خسارة علاقتنا،كنت افكر في هذا كثيرا و لكن كانت مشاعري اتجاهه كبيره حتى اني أخبرته اني اريد تقبيله بشدة و معانقته.
فسألته أن كان لديه يوم يكون متفرغ فيه ليأتي إلى منزلي ف انا لا أطيق الانتظار حتى أراه.
أخبرني ان لا وقت لديه الا بعد الامتحانات، اتفقنا على ان يأتي في الأسبوع المقبل حيث قد أنهينا الامتحانات و بدأت عطله الربيع.مر ذلك الاسبوع بشكل بطيء جدًا ظللت احسب يوم بيوم في أنتظار العطله لمقابلة حبيبي.
......
و اخيرا قد بدأت العطله و جاء اليوم الموعود، ها أنا ذا في حالة فوضى و صراع مع نفسي لست مستعد ل رؤيه مينهو الان، دقائق معدوده حتى يأتي، بدات بتزيين نفسي و وضعت القليل من مساحيق التجميل التي سرقتها من امي كي ابدو حسن المظهر امام مينهو، ابدأ احوم في المنزل صاعدًا نازلًا يمين و شمال كل هذا لكي اخفف حماسي و توتري.
حتى سمعت صوت الجرس.
يا الهي ماذا أفعل!
أنا في حاله فوضى و ذعر شديد، انها المره الأولى التي اقابل بها مينهو كحبيب ليس صديق.ذهبت مسرعًا افتح له الباب، و قد انذهلت كان وسيم و رائع لا يمكنني وصفه لكم.
قبل أن القي التحيه عليه قدم لي كيس صغير اخذته منه بعد أن شكرته، وصعدنا إلى غرفتي ،
جلسنا في صمتٍ مريع يمكنني فيه سماع انفاسه،
كنت خجلًا من التحدث اليه و هو كذلك.
حتى اني كنت اخجل ان انظر في عينيه..."اههخخخخخخخ كم انا واقع لك يا لي مينهو اللعين، لو تدرك فقط كم أحبك أيها اللعين لو تعرف حجم و قوة مشاعري اتجاهك... أنا متأكد بأنها أقوى و أكبر و أصدق من مشاعرك أيها الكاذب اللعين، أنا حتمًا أشك انك لا تحبني... أنا اعلم انك تحب ذلك اللعين الذي يدعى (كريستوفر)، لم اقابله من قبل لكنك لا تتوقف عن الحديث عنه، و كل يعلم بذلك، انت تخجل عندما يعانقك و تستمتع و لكن رغم ذلك انا احبك "
(الكلام بينه وبين نفسه، ما قاله ل مينهو)
.
أثناء ذلك الصمت القاتل بدأت حديثي باسترجاع ذكريات المدرسه المتوسطه معه و قمت بأخراج دفاتري و مذكراتي القديمه معه و كنا نسخر عليّ
(و قعدنا نضحك علي).
11:24Pm
لسوء الحظ قد حان موعد رحيل منيهو من منزلي، عندما كان على وشك الخروج.
استجمعت شجاعتي.
امسكت قميصه من الخلف
فاستدار لي مستعجبًا
مينهو: ماذا؟ مابك سونقي هل نسيت شيء؟لم ارد عليه.
فقط فتحت له ذراعي ففهم ذلك و عانقني.
كان العناق قصيرًا لكنه كافي لجعلي اتشقلب و اقفز لمده اسابيع كل ما ذكرتهبعدما ودعته ركبت غرفتي و فتحت الكيس الذي أهداني اياه،كان بداخله انواع من الحلويات
كان شيء لطيف بحق.أنا احبه.
........
