و لم يبقى الكثير على انتهاء العطله في غصون شهر تقريبا سوف تنتهي العطله و يبدأ جحيم آخر.
كنت اتمنى من أعماق قلبي ان يتم قبولي و قبول مينهو في نفس الجامعه.
و لحسن الحظ كانت إحدى قريبات والدتي تعمل هناك و اخبرتها ان انا و مينهو لدينا نفس الجدول.
لا استطيع ان أصف سعادتي كدت اطير من شدة فرحي.
اسرعت احادث مينهو عن هذا و لكن ردة فعله كانت عاديه جدا. لم افكر في ردة فعله في الوقت الحالي كل ما يشتغل تفكيري الان هو أن مينهو يشاركني نفس الجدول و هذا يعني سوف نكون مع بعض طوال الاسبوع.
لم استطع التحكم بجسدي الان وبدأت اقفز بحماس و اصرخ بسعاده.. بعد ما هدأت و اكملت يومي بخير،و انا على الفراش.
تذكرت رد مينهو عليّ. هل هو غاضب؟ ام ليس سعيد ولا يريد ذلك؟ ام كان حقًا سعيد؟
لا اعرف لقد حيرتني ردة فعله. ظللت افكر حتى غطت عيناي و نمت.
.. لم اسأل مينهو عن ردة فعله. لكن في هذه الفترة هناك ما يزعجني، أصدقاء مينهو.. مينهو في الفترة الأخيرة لم يكن يلقي لي بالًا كان دائما مع أصدقائه و دائما ما ينشر صور له مع أصدقائه.. و لا أعتقد أن مينهو يريد أخبار أصدقائه عني و حين سألته قال لي لا أحد يعلم غير أحدهم.
تغاضيت عن الموضوع و بدأنا نخطط للخروج في موعد معًا.
سار كلشي كما خططنا حتى اني أخبرت والدتي اني سوف اخرج مع مينهو في الأسبوع المقبل إلى السينما و وافقت على ذلك، سمعني والدي و سألني عن اسم الفلم، فغضب و قال لن تذهبوا لأي مكان.
استغربت فسألته لماذا، اخبرني ان البعض قالوا ان هناك بعض اللقطات المثليه في الفلم و لن يسمح لنا بمشاهدة هذه الأشياء.
شعرت بحزن شديد و ذهبت لغرفتي ابكي و اشكي لمينهو عن الذي حدث.
حاول أن يهدأني و قال لي ان افكر في مكان آخر للخروج معًا.
ظللت افكر معه و حاولت أن اسأل والدتي حتى قررنا ان نذهب في (arcade date).
وافق أبي على ذلك و قال لن تذهبوا لوحدكم انا و والدتك سوف نوصلكم .
لم يعارض مينهو على ذلك.
....
بدأت بتجهيز نفسي و أخبرت مينهو ان يتجهز لأننا على وشك الخروج من المنزل.
وصلنا عند منزل مينهو و ركب السياره و جلس بجانبي.
أنا لا أجرؤ على النظر اليه..أنا أبتسم الآن وشفتي على وشك الانشقاق.
حين وصلنا تركنا والدي انا و مينهو وحدنا كدت اموت من كثرة خجلي طوال الوقت كنا نلعب و نحن صامتين لأن الخجل قد طغى علينا.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لعبنا حتى نهاية الوقت.
و نحن في الطريق إلى اعاده مينهو لمنزله شابكت يدي في يده حتى وصلنا لمنزله
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
قبل دخوله المنزل لوح لنا بكلتا يديه استلطفته والدتي و لوحت له كذلك
فجأة سأل والدي : هل هذا هو الصبي الذي كان معك بالمتوسط؟
"نعم انه هو"
انه لطيف و ذو اخلاق عاليه، هل سيصبح معك في نفس الجامعه؟
"نعم لقد اخبرتني امي اننا نتشارك الجدول نفسه حتى"
جيد
.. ظللت احادث مينهو طوال الليل و اني سعيد جدا لأن احبته عائلي لأني اعلم ان عائلتي لا يحبون أصدقائي ف من الجيد انهم احبوا مينهو.
