Chapter 9

274 11 2
                                        


لا أعلم ما خطبي و لما انا محبط بهذا القدر اشعر بضيق في صدري ماهذه الحياه ماذا فعلت تعاملني الحياة هكذا.

أنا اكره نفسي اكثر من كلشي

أتمنى لو أنني لم أكن هنا.

الحياة تحتاج إلى شخص أفضل مني.

لا أعرف لماذا ما زلت على قيد الحياة.
أعني بجدية لا يوجد شيء أعيش من أجله.

الحياة لا تريد شخصا مثلي.
ليس لدي طموح أو أهداف أعيش من أجلها. أفضّل الموت على أن أعيش حياة كهذه.
أنا حرفيا أعيش بدون هدف.

لا أعرف لماذا يجب أن أكون موجودًا في هذه الحياة القاسية.

أكره كل شيء وأكره نفسي.

أنا لا أمزح، لا أحد يستطيع أن يفهم هذا.
وخاصة عائلتي دائما يعتقدون أنني أمزح في هذه الأمور لأنهم حقا لا يعرفون كم مرة فكرت في إنهاء حياتي..

هل يجب علي حقا إنهاء الأمر؟

عائلتي بحاجة إلى شخص أفضل مني

لو كان الأمر سهلاً، لكنت أنهيت حياتي

لا أعتقد أن هناك فرقًا في عائلتي سواء كنت على قيد الحياة أم لا

أتمنى أن أكون قريبًا منك الآن. أتمنى لو كنت بين ذراعيك الآن وأخبرك بمدى صعوبة كل شيء بالنسبة لي. أتمنى أن أبكي وأجدك تمسح دموعي. أتمنى أن تضغط علي بيديك وتخبرني أن كل شيء على ما يرام وأنك ستكون بجانبي دائمًا. أتمنى أن تواسيني بقبلاتك وكلماتك.

كنت أقول إنني متعب، لكن لم يكن أحد يعرف مدى تعبي. كنت أقول لهم أن السواد تحت عيني كان بسبب الأرق، ولم يكن أحد يعلم أن السواد تحت عيني كان بسبب البكاء. كنت أكذب كثيرًا بشأن صحتي ومشاعري لتجنب شفقة الآخرين ولإيماني التام بأن لا أحد سيفهم ما أشعر به. كان علي أن أبقي الأمر سرا لأن المجتمع الذي أعيش فيه لا يرحم أحدا. طوال حياتي ظللت أحترق في صمت حتى أصبح الصمت قاسيا ومؤلما للغاية

وأنا في سريري أسمع أصوات في أذني عن أشياء كثيرة وأشعر بضيق مثل سكين تسكن وسط صدري !!!!! عندما يتم تشغيل أغنيتي المفضلة، أبدأ في البكاء دون توقف.

وعقلي لم يتوقف عن التفكير
أتمنى أن أتوقف عن التفكير الزائد
لقد أرهقتني حقًا!

يا له من شعور غريب ينتابني كل ليلة، مثل طعنة في صدري

ماذا يحدث لي؟

أحياناً أتمنى حقاً أن يكون حلماً! لماذا تحدث لي كل الأشياء السيئة؟؟؟

لماذا لا يتوقف هذا الشعور ولو لفترة قصيرة؟

شعور مؤلم أن تواجه الناس وفي داخلك حرب وخارجك هدوء وطمأنينة.
أفكر هل في يوم من الأيام ستنتهي الحرب أم ستبقى دائمة أم سأعيش معها لدرجة أنني أشعر بها وستبقى شيئًا عاديًا بداخلي؟

تظاهرت بأن كل ما حدث كان طبيعياً، بينما كان يؤلمني، يؤلمني جداً

تظاهرت بأن كل شيء طبيعي بينما كنت أتألم. كنت أعود وأنسى الأمر، وبعد فترة يخرج على شكل بكاء بلا سبب أو ضيق أو حزن.

لا أحد يفهمني ان ابقى صامداً، أن أواصل مهامي اليومية ورانا أتألم، أبتسم أمام الناس وفي قلبي سنوات من البكاء، أتعامل مع الناس رغم رغبتي في الهروب من كل شيء و أنعزل عن العالم الخارجي، أدعم الجميع عندما أكون هشاً ومنكسراً تماماً، و أدفعهم إلى الأمل عندما أكون غارقاً في حزني وبؤسي، لأواصل حياتي رغم تعبي ومأساتي. وظلت ملامحي تشع بالحنان والطيبة، تشع بالقوة والحب رغم التعب والصفعات التي حلت بي من كل مكان. وكمت كلما أردت أن أعترف بأني متعب أو أفكر للحظة في الانهيار، سمع صوتاً بداخلي يقول: "لا تقل أبداً أنني متعب".

انهم لا يهتمون إذا كنت ميت أو حي

ألم تخجل؟ عندما علمت ان اخيها علم أنها تواعد صبي آخر

إنها تهتم بحبيبها كثيرًا، وتسأله دائمًا عما إذا كان ينام جيدًا أو يأكل جيدًا، لكنها لم تهتم أبدًا بعائلتها وخاصة والدي وأنا.. ذات مرة سمعتها تقول لا يهمني إذا كان على قيد الحياة أو لا. لا يهمني إذا أكل أو لا .. فقط تخيل أنها تعني ابنها (أنا). اه، لقد شعرت بالسوء حقًا ولكني أيضًا لا أعتقد أنني أهتم بها و بلعنتها

سمعتها ذات مرة تطلب من والدي أن يطلقها لأنه يبدو كبيرا في السن، وهي صغيرة المظهر، لكي تتزوج من شاب أصغر منها. لقد قالت ذلك على سبيل المزاح، لكنني أعلم أنها تعني ذلك.

لا أعلم ما خطبها لا تهتم ل مشاعري هذه الفتره لقد غيرت تسريحة شعري و اخبرتني اني أبدوا قبيحًا امام الجميع.

.....

في إحدى الايام فتحت هاتف والدتي و اخذت اقرأ في رسائلها القديمه مع والدي!!

لقد صعقت

هل كان والدي يخون والدتي حقًا قبل ولادتي؟ هل كان ينظر إلى فتيات عاريات؟ هل كان يحب مشاهدة أفلام اباحيه؟ هل كان يسيء إلى والدتي أثناء ممارسة الجنس لمجرد أنه كان منتصبًا؟

ام هذا مجرد هراء و كذبة من كذابات امي

لم اعد افرق بين الحقيقة و كذباتها.

أنا اتذكر ان امي اصيبت بأكتئاب و كانت دائما في مزاج سيء لم تكن تلك التي كانت تصنع البهجه و السعاده في المنزل
أصبح المنزل هادئ جدًا و مخيف في تلك الفتره

صحتها تدهورت بشكل واضح و مريع..

لكن بعد فتره طويله و صعبه
بدأت امي تسترجع صحتها

و ها هي اليوم كما تعلمون بصحة جيدة حمدًا للرب

..........................................




عطوني رايكم

Fucking love | MSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن