انتهت عطلة الربيع و بدأنا فصل جديد، أخر فصل دراسي لي، اخيرا سوف اتخرج ،فأنا اكره المدرسه لأني كنت وحيد ،لا أصدقاء لي كان لي زميل لكنه تركني أيضا و صديقي الاخر اتواصل معه عبر الهاتف فقط لكننا غير مقربين في المدرسه.
أيضا لدي ابن عمتي (سونغمين) يصغرني بعام لكننا نكون معًا وقت الغذاء ،هو كان وحيدًا كذلك لكن ليس أكثر مني صدقوني كنت الأكثر نبذًا في الصف، أعني في حصص الفراغ اكون دائما لوحدي لأني لا انتمي لأي مجموعة منهم كلهم يعرفون بعضهم الا انا جديد لا اعرف احد ولا أحد يعرفني.
كنت اريد تكوين صداقات كثيره، ولكن لم استطع، كانوا يرمقونني بنظرات غريبه لا استطيع تفسيرها
أيضا كنت استمع لبعض احاديثهم السيئه عني لكني لا اكترث على أي حال... اكرههم امقتهم اتمنى لهم الموت و التعاسة الأبديه.
لكن في نهاية الفصل جاء لي أحدهم و سألني ان كنت اقرأ قصص مثليه ، توترت و سألته عن سبب سؤاله لكنه رد قائلا: لا شيء فقط كنت اسأل.
ثم ابتعد عن مكاني.
بعد يومان تقريبا اكتشفت انه يقرأ قصص مثليه أيضا، بعدها أصبحنا أقرب من قبل و أصدقائه أصبحوا أصدقائي أيضا.
كان هذا صديقي (فيلكس).
اقتربت فترة الامتحانات النهائية مرة أخرى لكن هل تعتقدون بأني اهتم؟
بالطبع لا...
لكن بعد اصرار من أمي بدأت اراجع دروس التاريخ و يالي في مأزق كيف لي أن احفظ كل هذا في ثلاث ايام..
ها انا ذا اعتقدت اني سوف اكمل دروسي في يوم واحد لكن للأسف لم استطع، بدأت انهار خوفًا من الرسوب،
لكن في قاعة الامتحان كنت أكثر شخص غير مبالي و غير متوتر، اكملت كل امتحاناتي على هذا الحال ما عدا امتحان الرياضيات.
كنت غير مبالي بحق لأني لا اعرف كيف ادرس له، و كنت اغبى الاغبياء في الرياضيات، حاول مينهو ان يشرح لي لكني كنت غبيًا اكره نفسي.
لم ابكي و اتدمر لأني أعرف بأني غبي و فاشل، ذهبت إلى الامتحان و لم اراجع درس واحد حتى.
لكن استغربت بأنه كان سهل!
أعني كان سههللل جدداا!
كيف له ان يكون بهذه السهوله.
بعد ظهور النتائج عرفت السبب.
ببساطه ان كل اجوبتي كانت خاطئه هههههه
كان بيني و بين الرسوب 6 درجات فقط.
لم تغضب امي لأنها كانت على علم بأني غبي في الرياضيات.
لكن معدلي النهائي كان جيد نسبيًا ف حصلت على %91.
ها انا ذا في حفل تخرجي مع امي، أرتديت لباس و قبعه التخرج تمنيت لو كان مينهو معي لكن للأسف لم يتمكن من الحضور لأنه كان مسافر مع عائلته.
حمدًا للرب أني تخرجت بسلام.
بالتأكيد سوف اشتاق إلى لكسي و الآخرون فأنا أحببتهم على اي حال و هم أصدقائي الان.
.........
