3:00 am
(Wednesday)
لم اعد اكترث بما حدث معي ذلك اليوم
كل ما علي فعله الان هو الدراسه لأمتحان الغد
ظللت ادرس حتى الفجر قبل الامتحانات ب ساعات قليله.ذهبت لاستحم؛ حتى انشط عقلي و جسدي
خلعت ملابسي قطعه قطعه و انا ارتجف بردًا
كما تعلمون في شهر يناير يكون الجو قارص.اسرعت تحت الدش الساخن ادفئ جسدي
اترك الماء يبللني من قمة رأسي حتى أصابع اقدامي
اقوم بتدليك رأسي تحت الماء الساخن اهخخخ يالها من راحه
ثم أدركت اني لم اكمل دراستي
ففركت جسمي بسرعه
و خرجت مسرعًا و أرتديت ملابسي بأسرع ما يمكن
بعد ذلك
اعددت لي موكا بالشكولاته البيضاء بشكل سريعذهبت لأكمل ما بقيّ علي من دروس
لكن هناك ما يشغل تفكيري
ما بالي! لماذا لا استطيع التركيز
كل ما يشغل بالي الان هو ميولي الجنسيه
هل أنا مستقيم؟ ام ثنائي ام ماذا!!
يبدأ الخوف ينتابني
هرعت ابحث عن اختبار كشف الميول
(خذت الصدمه)انا لست مستقيم ،
انجذب للجنسانو لكن لا أعلم ما هذا
يا له من شعور غريب!
هل أنا و بالصدفه أكن مشاعر لمينهو؟
(بالصدفه اه)
أعني مينهو صديقي!!
كيف لي أن احب صدييققيي!؟
أنا جننت بالفعلأنا خائف من مشاعري الغبيه لماذا لا استطيع التحكم بها لماذا احبه هو بالذات، مينهو صديقي و لا اريد ان اخسره بسبب مشاعري السخيفه.
و ايضا من المحتمل انه مستقيم.حاولت تجاهل مشاعري لكنني لم استطع ظللت حواليّ ساعتين احاول ان افرغ عقلي من هذه الأفكار حتى استريح للمدرسه و لكني لم استطع.
فقط كنت خائف لو اعترفت له و تم رفضي كيف لي أن اقابله مجددا.
5:09am
لكن لا يهم، فتحت هاتفي على دردشتنا
"ميييننهههووو"
"اريد ان اتعرف لك بشيء"
"معجب"
"أنا ثنائي الجنس"
"انت السبب تغيرت ميولي و أصبحت انت ميولي"
"لكن صدقًا انا معجب بك و احبك"
"اريد منك ان تكون حبيبي"
"اخشى من انك تخاف مني"....
هذا ما كتبته له... اغلقت هاتفي و كنت في أقصى مراحل التوتر
أعني ماذا لو رفضني؟
هل هو مستقيم؟
ماذا لو كان مستقيم و يتقرف مني؟
ماذا لو كرهني الان؟
نعم سوف يكرهني بكل تأكيدعلى أي حال، تجهزت للمدرسه و ذهبت حتى قابلت احد أصدقائي الذي كنت على علاقة قويه معه و أخبرته بأني اعترفت ل أحدهم ،صدم حين أخبرته لكنه كان يحاول ان يخفف توتري لكي أبلي حسنا في الامتحان.
في منتصف الامتحان جاء المراقب خلفي مباشره و ظل يحاجج الفتى القابع خلفي بسبب رسمة وشمه،
لقد كان مثليّ و واشم علم المثليه بيده.
لكن من شدة خوفه من المراقب قال له لا أعلم انها فقط الوان تعجبني.. تجاهله المراقب لكي يكمل امتحانه بسلام..اكملت امتحاني بخير ها انا ذا أغلق الورقه بنتظار انتهاء الوقت..كل ما افكر فيه حاليا هو مينهو خائف من ردة فعله و رده علي.
أنهيت امتحاني و عدت للمنزل بأسرع ما يمكن على أمل أن مينهو قد رد علي حتى و لو بالرفض، ركضت بسرعه لهاتفي حتى اني كدت ان ان أقع على السُلم.
فتحت دردشتنا لكنه لم يقرأ الرسائل حتى ف كتبت له
"اسف"
"اتمنى ان لا ترفضني"
"أريدك أن تكون حبيبي"
"اسف ان لم ترتح لهذا حتى لو رفضتني انا بخير، انا فقط جأت لأخبرك عن مشاعري"
....
كنت احوم في غرفتي كالذبابة، خائفا من رده.
ثلاث دقائق أخرى حتى تلقيت اشعارات منه،
من شدة خوفي رميت هاتفي على السرير و بدأت اقفر حتى ان معدتي بدأت تؤلمني كنت على وشك التقيؤ من الخوف و التوتر.
فتحت الرسائل و خذت الصدمه
.....خذت الصتمه بقى