في نهاية الفصل الدراسي الأول، حيث بدأ موسم الامتحانات النهائيه و بدأ بعض الطلاب بدراسه مناهجهم و الآخرون كانوا يلعبون.
و كان هان جيسونق هذا الطالب الذي لا تهمه درجاته كثيرا، في حين كان يحاول ان يدرس قدر المستطاع و لكن في حين اخر يفقد شغفه الدراسي بحيث يدرس قبل الامتحان بليلة و يبدأ بالتدمر و البكاء بأن الدراسه صعبه و انه سوف يرسب هذه السنه بكل تأكيد
بعكس صديقه مينهو
كان مجتهد و يراجع دروسه أول بأول و يهتم بدرجاته كثيرا ف لو نقص درجه أو درجتين في الاختبار يبدأ بالتدمرلكن رغم ذلك كانا صديقين لم تكن علاقتهم قويه جدا ، كانا مع بعض في المتوسطه و لكن تم فصلهم في المرحله الثانويه.
على ذلك لم ينقطع تواصلهم و أصبحوا أقرب من قبل بسبب اهتماماتهم المشتركه الا و هي متابعه (الانمي)
جيسونق كان يحاول التقرب من مينهو
لكن في المقابل كان مينهو باردًا اتجاهه و كان
دائما يرد على رسائله بعد مده.بعد فترة قام جيسونق بنشر بعض القصص المثليه الذي قرئها، فدهش عندما رأى ان مينهو سأله عن اسم القصه الذي يقرئها، فهو لم يتوقع ان مينهو كان هذه النوع من الفتيه.
فأصبحا أقرب ايضا بسبب افكار و اقتراحات جيسونق الغبيه و غير منطقيه حول هذه القصص
و من بعد كان جيسونق دائما يعبث و يمزح مع مينهو و كان يناديه ب (زوجي) و لم يكن له أي مشاعر لانه كان يمزح حول ذلك،
حتى ذاك اليوم الذي سمعته أمه ينادي أحدهم بزوجي و لم تكن تعلم بأنه مينهو ولم تكن تعلم بأنه يمزح فظنت ان لدى جيسونق حبيب و لم تكن تعلم بأن جيسونق مستقيم و أنه يمزح..
فغضبت حينها كيف لأبنها أن يكون مثلي، بعد أن ربته حوالي ١٩ عامًا يكون ابنها مثلي ياله من عار.
فأخذت تعاتبه بهدوء لكن كان جيسونق يتألم من كلامها الجارح حيث قالت له بأنه ليس طبيعي و أن عليه ان يعود إلى رشده و انها ليست على استعداد لتربيه ابن شاذ
كان جيسونق يحاول كتم شهقاته و لكنه لم يستطع
كان غارق في دموعه و أفكاره.....