٩:٣٨ مساءاًفي طريقهِ الى المنزل بعدما إنتهى من عملهُ، تذكر بأن هُناكَ اشياء تنقصهُم في المنزل لذا أوقف سيارتهُ وهمَ ذاهباً يبحث عن متجر بقالة قريب من هُنا
دخل في أفرع ضيقة ومظلمة...لكنهُ اكمل طريقهِ حتى لمح متجر البقالة، لكن أوقفهُ صوت صراخ...وكأنهُ صُراخ فتاة
حسناً، تجاهل الامر وحرك اقدامهُ متجهاً للبقاله لكن صوتها تعالىَ لم يستطع الوقوف والاستماع إلى صراخِها لذا بدأ بالبحث عن مكانِها
ضل يبحث ويتبع صوتها إلى ان انتهى بهِ الطريق في ممر ضيق ومظلم...
لقد رأهُما، هُم نفسهم الذين طعنوه! يتحرشون في هذهِ الفتاة بكل مُتعة!
تدارك الامر واتصل على الشرطة يبلغ عنهما، اقفل هاتفهِ سريعاً ليدخل في الممر وبركضة سريعه جداً ليركل ذلك الذي يدعى سيون ويقع ارضاً
"الم تتوبان عن أفعالكُم القذرة؟!"
أردف مارك بصدمة..
"ا-انتَ! إلم تمتّ ل-لِمَ انتَ هُنا!؟"
أمسكهُ من ياقتهُ ودفعهُ على الحائط ليقول له
"ماذا...هل تعتقد بأنني سأموت من طعنه؟"
"ل-لا..لا"
أبتسمَ بسخرية ليفلتهُ وينظر بأتجاه سيون الذي لا يزال منبطحاً على الارض
"لِمَ لم تمت!..لماذا انتَ هُنا!!"
تقدم بأتجاهُ، ركلهُ على بطنهِ ليتأوه بألم...ضربهُ مره اخرى ليبدأ بالصراخ أكثّر
نزلّ لينو الى مستواه، أبتسم بخبث ليشد شعرهُ ويرفع رأسهُ حتى اصبحَ مقابلاً لوجههِ
"ستكون نهايتكَ اليوم!"
أفلتّ رأسهُ ونهض ليذهب بأتجاه تلكَ الفتاة التي ترتعش خوفاً وتضمّ نفسها...
جلس مقابلاً لها ليقول بلطف
"هل أنتِ بخير؟"
لم تردّ، إنها ترتعش خوفاً...إنها تذكرهُ في هايون
في هذهِ الحظات كانَ يخططان للهروب منهُ وبالفعل هربوا
لكنّ خرجت أمامهم سيارة شرطة لِتوقفهما، كادوا أنّ يهربان من الجهة الاخرى لتخرج سيارة شرطة اخرى...
"آهه تباً تباً لقد انتهى أمرنا!!"
أعتقلهُما وأدخلوهُما إلى السيارة تحت انظار مينهو وتلك الفتاة التي يمسّك بيدها وكتِفها لكي لا تنهار، جاء أحد أفراد الشرطة أليهما ليقول
أنت تقرأ
الكراهية | The hatred
Romantikأبناء عم يكرهان بعضهم البعض مُنذ الصغر، ولا أحد يعلم ما السبب وراء هذا الكرُه الذي يحملانهِ لِبعض! لكن، أنتهى المطاف بهم بالزواج أجباري لأجل مصالح شركات عائلاتهما... دعونا نرى...هل سوف يتحول الكره إلى حب في نهاية الأمر..؟؟ شُرعت ٢٠٢٣/٦/١٣ أنتهت... ...