١٢| أختطاف..

801 49 97
                                    


طوال الأسبوع كان مينهو منغمس بالتفكير في موضوع أمهِ وما الذي سيفعلهُ حيالها...يشعر بالضايع، يريد ترتيب أفكارهُ الفوضوية لكن لا يستطيع

هل أحقق أمنيتها وأعطي لها فرصة لتبرير ماحصل، إم سأتجاهلها كما أفعل في كُل مرة، أنهُ حقًا في حيرة من أمرهِ ويحتاج لمساعدة أحد...

وهايون أيضاً...فقد جاء أبيها قبل أيام ليتحدث معها في نفس الموضوع، ولكنها قامت بالرفض وأصبح يهددها بالقتل إن لم تفعل ماطلبهُ!
هيَ تفضل الموت على أن تحقق ما يطلبانِهِ منها...

إما عن ييري، إلى الآن لم تعطي الرد لآيان...هيَ تحبهُ كثيرًا، لكنها مُترددة من أخبارهِ لذا تحتاج الوقت لجمع شجاعتها وأخبارهِ بوقتاً مُناسب...

أما عن هيونجين ومينجي، إنهما يتواعدان مُنذ يومين بالفعل...الطرفان يحبان بعضهما وأعترافا بذلك!

كان أسبوعًا هادئًا ومليء بالأفكار للجميع...

-
السبت ١٠:٢٢ مساءً

تجلس هايون على الأريكة وفي حُضنِها وعاءًا من الفوشار وتشاهد فلمًا لِوحدها...فهكذا تقضي أيامها عندما تشعر بالملل والوحدة

كانت تبكي بحرقة على موت البطل ولكن قاطعها جلوس مينهو بجانِبها ليردف لها...

"ما الذي علينا فعلهُ...؟"

مسحت دموعها وعادت تُشاهد الفيلم مُتجاهلةٍ كلامهُ، تنهد وأخذ جهاز التحكم ليطفئ التلفاز قائلًا

"هايون!، لنأخذ الآمر بجدية!"

أرجعت رأسِها للوراء بغضب لتقول بصراخ

"ماذا! ما الذي تريدهُ مني الآن!؟"

جلسَ إمامها ليتحدث...

"لنفكر سويًا في الأمر!"

"لا أُريد التفكيرَ حتى! لن نفعلها ولن ننجب طفلاً!، نحن نكره بعضنا البعض، إن أنجبنا الطفل سيعيش في جحيم وسوف نُسبب لهُ عقداً نفسيه...حسناً، ستفرح والدتك برؤية حفيدها ومن ثُم ستموت بعدها، ولكن ماذنب الطفل قُل لي؟!"

صمت، إن كلامها صحيح...إن إنجبنا الطفل عن غير إرادتنا، فسوف يتعذب ونتعذب نحن معهُ...

"أعلم لكنني حائر بشأن والدتي!، ما الذي سأفعلهُ حيالها؟"

"في الحالتين إن وافقت على تحقيق إمنيتها أم لا أنا لن أوافق ولن أفعلها معكَ!"

عادت تُكمل الفلم بينما تأكل الفوشار، أقترب مينهو أكثر ليقول

"وماذا عن تهديد والدكِ؟ هل ستموتين على يدهُ!"

الكراهية | The hatredحيث تعيش القصص. اكتشف الآن