٢٤| هايون والقطط..

755 52 12
                                    



نزل بعد مدة ليست بطويلة
نهضت وقالت لهُ

"أهلاً بك بُنيّ، كيف حالكَ!"

جلس ليقول

"بخير..."

جلست أمهُ أيضاً، هدء الوضع قليلاً لتنهض هايون حتى تتركهما لوحدهما لكن أوقفتها قائلة

"لا تذهبي...أريدكما في موضوع"

أومأت لها بأبتسامه وعادت للجلوس ليقول مينهو

"ان كان الموضوع عن الأنجاب فأنا سأذهب، وإجابتي تعرفينها جيداً..."

"هل مازلت غاضباً بسبب ما فعلتهُ ذلك اليوم...؟"

قال بغضب

"أجل! مازلت وسأزالُ غاضباً!"

نهضت وقالت بينما الدموع تنهمر من عينيها

"لقد قلت لكَ بأنني لم أكن بوعيّ حينها! كُنت مراهقة، طائشة...لم أكن أعرف ماذا أفعل!"

تنهدّ بأنزعاج وعم الهدوء لثواني لتقول

"حسناً...أنّا أتراجع عن فكرة الحفيد، لكن على الأقل سامحني...عاتبي وقل ماعندكَ!، تجاهلك ليِ طوال هذا الوقت كان يعذبني جداً، أنتَ أبني الوحيد ولا أريد ان اموت وانتَ لازالت غاضباً مني"

عيناهُ أمتلأت بالدموع، استدار لكي لا يلاحظون ذلّك لينهض قائلاً

"سأذهب..."

مسحت السيدة مين دموُعها بعد ان ذهب مينهو الى الغرفة لتقول

"سأذهب أنا ايضاً...أنتِ أذهبي وأبقي بجانبهُ"

"حسناً..."

أوصلتها الى الباب وذهبت، أتجهت للمطبخ لشرب بعض الماء...كانت مترددة حقاً في الصعود والبقاء بجانبهُ، هيَ بالفعل قد رأتهُ يبكي لكنها تخشى أن تضغط عليه

مرت دقائق لذا قررت الذهاب وتفقد حالهُ، فتحت باب الغرفة لكن لم تجدهُ
لقد كان هُنا قبل قليل!

خطر في بالها غرفة القطط خاصتهِ لذا ذهبت إليها، طرقت الباب بهدوء ليقول

"أدخلي"

همهمت لتفتح الباب وتدخل، رأتهُ يجلس على الأرض وفي حضنهِ سوني والأخرين الاثنان يلعبان سوياً

كانت خائفة جداً منهم، لم تعتاد عليهم بعد...
إلتفت مينهو ليراها واقفةً بخوف ليقول

الكراهية | The hatredحيث تعيش القصص. اكتشف الآن