مرّت ساعتين ولم تستيقظ بعد، كان مينهو يجلس بجانبها وفي الجهة الأخرى هايون وأب مينهو..جميعهم ينتظرون استيقاظها، مرت نصف ساعة لتفتح عيناها وكان أول من رأتهُ مينهو...
أبتسمت وهيَ مرتاحة لتقول"من الجيد أنني لم أمت قبل أن تسامحني..."
لم يستطع كبت ذلك ليحتضنها وفي عينيه الدموع قائلاً
"لقد خُفت كثيراً..."
لم تستطع تصديق هذا! أنها المرة الأولى التي يحتضنها بعد ماحدث!، بادلتهُ بكل حب وهيَ تمسح على رأسه على الرغم أنها غير قادرة على تحريك يدها بسهولة بسبب الشعور بالثقل والخدر
"هل تعلم كم أنتظرت هذهِ اللحظة..."
"آنا أسف...امي"
"لا...أنا من يجب عليه قول ذلك، أنا أسفة بُني، أرجوك سامحني!"
"أنا أسامحُكِ..."
أبتسمت لتنزل دموع الفرح
"أشعر بأنني بخير الان"
تقدمت هايون وقالت لها
"كيف حالكِ الان عمتي؟"
كانت تحاول تهدئة الوضع بعد أن رأتهما يبكيان
"أنا بخير...أبني معي وهذا كافي بالنسبة إليّ"
"وأنا...هل نسيتيني؟"
قال زوجها لترد عليهِ
"بالتأكيد لا!"
"كيف حالكِ الان؟، لقد قلقنا عليك كثيراً"
"لقد قلت لكم بأنني بخير، لاتقلقوا إنها مجرد وعكة صحية!"
نهض مينهو من حضنها قائلاً
"يجب عليكي تلقي العلاج حتى أن توجب الأمر السفر!"
"...مع الأسف، حالتي نادرةٌ وليس هناك علاج للعلاج منهُ"
"م..ماذا؟!"
قال أبيه
"نعم، هذا صحيح وأجرينا الفحص مرات عديدة على أمل الفحص خاطئ لكن...كانت نفس النتيجة في كل فحص، أنه مرض ليس مفر منهُ"
بدأ الحزن على تعابير وجههِ لتقول أمهُ
"لا تقلق، لا يزال لدينا الوقت الكافي لقضاء بعض الوقت معاً..."
أنت تقرأ
الكراهية | The hatred
Romansaأبناء عم يكرهان بعضهم البعض مُنذ الصغر، ولا أحد يعلم ما السبب وراء هذا الكرُه الذي يحملانهِ لِبعض! لكن، أنتهى المطاف بهم بالزواج أجباري لأجل مصالح شركات عائلاتهما... دعونا نرى...هل سوف يتحول الكره إلى حب في نهاية الأمر..؟؟ شُرعت ٢٠٢٣/٦/١٣ أنتهت... ...