الفصل الثاني: (الجزء الثالث)

22 2 7
                                    


.... إستدار ٱرثر بسرعة للامام حيث يقف ميغالي وراح يقترب منه ثم انحنى قليلا واردف قائلا حسنا ايها الفأر..سأتركك تذهب.. لأنك شجاع " ثم اكمل" لكن قبل ذلك سأفعل شيئا وراح يفتش ميغالي عله يجد معه بعض المال لكنه لم يجد شيئا فوقف وقد بدأت ملامح الغضب تظهر عليه ثانية وقال بلهجة مريبة " هيا هيا اغرب عن وجهي حالا"
ركض ميغالي مسرعا وقد راودته مشاعر الارتياب مرة اخرى أجل فنظرات كل من ٱرثر و مايكل زرعت في داخله خوفًا
عاد ميغالي للمنزل و قد كانت الساعة تشير إلى 11:15..كان الباب مفتوحا دفعه ودخل دون أن يتفوه بحرف أما لويس فقد راح يسأله عن أين كان وعن سبب الوحل الذي قد لطخ ملابسه
اجابه "كنت ألعب وسقطت"لكن في الحقيقة هو أنه تلطخ بالوحل بعدما طرحه ٱرثر ارضا...ظل لويس يعاتبه عما فعله منذ الصباح أما هو فقد كان صامتا وما إن انهى العجوز كلامه حتى قال "هل انهيت إلقاء محاضرتك..أ يمكنني الذهاب لتغيير ملابسي الأن" ازداد غضب لويس فهذا الطفل يلعب بأعصابه... لكنه كتم غضبه ولم يضف ولو كلمة
غير ميغالي ملابسه وغسل اطرافه وبعدها استلقى على فراشه وراح يفكر في ما حدث..لقائه مع ٱرثر..وكان يتسأل عما الذي قد همس به مايكل له.. أجل فهو أحس أنه محور حديثهما بل إنه متأكد من ذلك
وهو غارق في بحر تفكيره هذا إذا به لويس يناديه لتناول غداءه..وقف وتوجه حيث لويس وما إن وضع امامه طبقه حتى ضرب الطاولة الصغيرة وهو يقول متضمرا "ماذا ؟!...بطاطا مسلوقة اليوم أيضا..لا اريدها..وهذا الخبز منذ متى ونحن نملكه ؟..حتى الكلاب لا ترضى به"
لم يرد لويس ولو بحرف بل اكتفى بتناول طعامه واخذ قرصة ملح ووضعها على طبق ميغالي الذي كان ينظر له بنظرات مملؤة بالاستياء
خيم الصمت..لويس منهمك في أكل طعامه أما ميغالي فالغضب اخرسه..ليكسره لويس بقوله "كل طعامك وغدا سأحضر لك طعاما جيدا"نظر إليه ميغالي وهو قاطبا لحاجبيه وقال "ما هو"رد لويس "إنه مفاجأة ستعرفه غدا فور عودتك من المدرسة"لم يقل ميغالي شيئا وشرع يتناول طعامه حتى أنه لم يعارض امر عودته للمدرسة..بدا متقبل لذلك.. مما جعل لويس يتعجب منه

MEGALI and Paris mafiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن