الجزء الثاني:
.... ظل ميغالي يراقب ارثر من وراء الجدار الذي اختبئ خلفه.. أجل..خوفا من أن يراه..لكن يبدو أنه انتبه له فقد راح ينظر للجدار وهو يقول "من هناك ؟"في هذه اللحظات اهتزت اركان ميغالي من الخوف وقد ازداد ذلك عندما بدأ ارثر يقترب من مكانه وهو يقول لصديقه "يبدو أن هناك فريسة احضرها قدرها اللعين إلى هنا،،تعال فلنرى من تكون يا مايكل"
احتار ميغالي في ما الذي سيفعله إن خرج فسوف يراه ويمسك به وإن بقي هناك فسيمسك به أيضا
وهو يفكر هكذا وقد أصبح يتنفس بصعوبة وإذا به ٱرثر يمسكه من كتفه بقوة وهو يقول "ايها الفأر ماالذي تفعله هنا ؟"اجهش ميغالي بالبكاء دون ان يتفوه بحرف ليصفعه ٱرثر بقوة على وجهه حتى سقط ارضا وقال صارخا "كف عن هذا ،،ما الذي تفعله هنا ؟،، تكلم"وراح ينظر له بنظرات ثاقبة تربي الخوف في قلب الكبير قبل الصغير أما ميغالي فيبدو أنه قد تشجع قليلا فقد راح يمسح دموعه وما سال من انفه وهو يقول في نفسه"أنا ،،،أ لم أكن أرغب في الحديث إليه واخباره بأني معجب بقوته ؟وربما إن فعلت ذلك سيتركني أذهب فالبشر مغترون بأنفسهم ويحبون من يمدحهم " وما إن اكمل حوراه مع ذاته حتى وقف وراح ينظر إلى ٱرثر وقال"أنا معجب بك ،،انت مثالي في القوة "كان يلهث بقوة بعد انهاء جملته هذه وكأنه استنزف الكثير لقولها أما ٱرثر فقد نظر لصديقه وراحا يضحكان بصوت مرتفع...يضحكان ضحكات سخرية واستهزاء.
سكتا من تلك القهقهات ليقول مايكل ساخرا"اوه!..يبدو أنك صرت بطلا يا ٱرثر "
التفت ٱرثر لميغالي ورد على صديقه "... أجل يبدو ذلك"ثم اكمل "وأنت ايها الابله ما الذي تفعله هنا ؟اقرانك كلهم بالمدر..."ليقاطعه ميغالي "..اه.. أنا اكرهها..اكرهها لا تحدثني عنها"وقد كان رده هذا خاليا من الخوف تماما مما جعل كل من ٱرثر و مايكل يتعجبان فكيف لطفل صغير أن يتصرف هكذا
اقترب مايكل من ٱرثر وما إن حاذاه همس له"يبدو ان هذا الصغير سيكون لنا ورقة رابحة"التفت له ٱرثر وقال بصوت منخفض "أجل اظن ذلك
أنت تقرأ
MEGALI and Paris mafia
Misteri / Thriller_ "إلوا" أخبريني ما الذي تعنيه المافيا؟ _ المافيا هي أن تكون فوق القانون يا " ميغالي "