فرعون
البارت السادس عشر 16
بقلم /ريناد ❤
ماهر
النهارده اليوم الرابع لغريب فى المستشفى والحمدلله حالته اتحسنت والدكتور قال ممكن تاخدوه يكمل علاجه فى البيت بس بشرط الراحه التامه والبعد عن اى ضغوط نفسيه .فكرت انى آخده على أكتر مكان متاكد انه هيرتاح فيه ...اصل الفيلا وسميه بالنسبه لغريب دلوقتى هما مستنقع الضغوط النفسيه ..
دخلت عليه الاوضه ولقيته كالعاده نايم وضهره للباب لكنى متأكد انه صاحى ..قربت منه وقعدت جمبه وقلتله :
ايه بقا هنفضل نتهرب من بابا كتير...ناوى تخبى نفسك منى لغاية امتا ياغريب ؟غريب :اتنفست بصوت عالى ومردتش عليه
ماهر :طيب الدكتور كتبلك على خروج وهتكمل علاجك فالبيت ...غريب :...........
ماهر :طيب ايه رايك هاخدك تشوف امك مش نفسك تشوفها ياغريب ..غريب :اتنفضت فمكانى ولفيت رقابتى اتأكد من اللى سمعته ..لقيت بابا ابتسم واتكالى على عنيه بحركه بيأكد فيها كلامه انا سألته بلهفه ..
ازاى ده ؟! هى امى عايشه !ماهر: لا ياحبيبي امك ميته بس صورها وحاجتها وكل زكرياتها محتفظ بيها في مكان خاص بينا..
وكل ماتوحشني بروحلها واتكلم معاها واحكيلها واقولها علي كل حاجه... واعرفها كل حاجه عنك وبحس انها سامعاني..... هاه ايه رأيك بقاا نروح هناك.. وهناخد داده سميره تفضل معاك هناك.. وانا هقعد معاك علطول ومش هسيبك... قولت ايه.
غريب: وهي دي محتاجه سؤال يعني؟ اكيد طبعا انا مليش مكان فالفيلا دلوقتي..
ماهر: اوعي تقول كده الفيلا بتاعتي وكل حاجه ملكي ليك حق فيها.
غريب: انا مش بدور على حقوق انا كل اللي عاوزه مكان اعيش فيه.
ماهر هز دماغه بالم على حالة الغربه اللي بقا حاسس بيها ابنه وهو فوسط اهله.خلص ماهر كل اوراق الخروج واخد غريب وداده سميره وراح بيهم لمحراب حبه وهو فرحان عشان حاسس ان اميره هتشوف غريب وهو راجل وتفرح بيه وغريب كمان يشوف صورة امه ويتعرف عليها.
وصلو الشقه ودخل ماهر ساند غريب هو وداده سميره.
غريب : معرفش ليه اول مادخلت الشقه دي حسيت براحه غريبه؛ مش مبالغه بس فعلا جاني احساس اني بانتمي للمكان دا.....
بصيت حواليا وشفت صورة وحده ست بالحجم الطبيعي متعلقه علي الحيطه..
سبتهم ورحت وقفت قدامها ولقيت صورتي وانا صغير متعلقه فوق الصوره
علي صدر الست اللي في الصوره..
دققت فيها وشفتها ...ملامح هاديه، مريحه، ابتسامتها ولمعة عيونها تحسسك ان الدنيا حلوة ،تحس وانتا قدامها ان الصوره فيها حياه ..بصيت لبابا شاورلى بدماغه عرفت ان دى صورة امى ..قلبى دق بسرعه ..
قربت اكتر ولمست وشها ومشيت ايدي علي كل تفاصيلها ونزلت بلمساتي ووقفت عند قلبها....قولتلها انا متأكد انك لو كنتى عايشه كنت بقيت اغلي حد هنا..
أنت تقرأ
رواية فرعون لريناد يوسف
Mystery / Thrillerحين يتجسد الظلم في هيئة زوجة أب فتنتقم من إبن زوجها شر إنتقام، فما يزيده إنتقامها إلا تفوقاً ونجاحاً، فتلجأ للتخطيط لقتله بعد أن فشلت كل محاولاتها في إذلاله.