٩

3.7K 156 3
                                    

فرعون 2
البارت التاسع 9

مريم
فتحت عنيا بصعوبه وانا دايخه وعنيا مغوشه وفين وفين لما الرؤيه وضحت عندى ، بصيت حواليا وانا ماسكه دماغى مكان الضربه ورجعت بصيت على نفسي لقيتنى بهدومى زى ماهى ومفيش حاجه حصلتلى الحمد لله ..بصيت ورايا واتفاجأت براضى واقع وسايح فدمه ..
حاولت اقف لقيت الدنيا بتلف بيا مقدرتش قعدت مكانى تانى وزحفت

رحتله بصعوبه واتحملت على نفسى ووقفت اتسند وخرجت فضلت انادى واصوت عشان حد ييجى يلحقه او يتصل بالاسعاف ..
وقتها مكنش فيه المحمول اللى سهل كل حاجه دا وخلى الدنيا بين ادين الواحد ...
بعد صويت وصريخ الناس ابتدت تتجمع ...حد ابن حلال قدر يتصل بالاسعاف من اقرب تليفون ارضى وجم اخدوه وانا روحت معاه ....

دخلوه الطوارئ وطلعو ضاربينه بمطوه فجمبه الهى ينضربو فقلبهم ...المهم ..عدت وجات سليمه والدكاتره طمنونى على حالته لكنى مقدرتش امشى واسيبه لوحده ..وخصوصا انى معرفش اى حاجه عنه لا مكان سكنه ولا رقم تليفون ...

يومها بت فالمستشفى فالاوضه جمبه والدكاتره قالولى انه مش هيصحى الا الصبح عشان واخد مخدر قوى ولسه مش هيفوق منه دلوقتى ...

نمت على الكرسى جمبه واول مالنور ابتدا ينور سمعت انين ...فتحت عنيا ولقيت راضى بيأن وبيتألم وبيحاول يحط ايده على جمبه المتصاب ...

قمت بسرعه ومسكت ايده ورجعتها وهو ابتدا يفتح عنيه بصعوبه واول ماشافنى قدامه ابتسم الابتسامه الهبله بتاعته اللى مبتفارقش وشه طول ماهو باصصلى ..

راضى بضعف :مخلتهمش يعملولك حاجه متخافيش ..

مريم :بس عملولك انتا .
راضى :لأ والله معملوش دول ضربونى مطوه بس الحمد لله ..
مريم :امال كنت مستنيهم يعملو ايه اكتر من كده يابنى انتا ؟

راضى :يوووه كنت متوقع منهم اى حاجه ...دول كانو سكرانين ومتدهولين عالاخر باين عليهم شربو تانى بعد ماانطردو ..وفالحاله دى توقعى اى حاجه ...والحمد لله اللى جات على اد كده وجات فيا انا ...

مريم :طيب خلاص ريح شويه وبعدين هخليك تحكيلى كل اللى حصل بالتفصيل ..

راضى هز دماغه وسكت وانا رجعت قعدت على الكرسى تانى ...

بعد شويه ببص لراضى لقيت وشه عمال يحمر وملامحه بتتغير وبيجز على سنانه ...قمت وقفت ورحت عنده
مالك ياراضى بتعمل كده ليه ؟

راضى :مريم هو انا ممكن اصوت ؟ وقبل ماترد عليه كان فعلا مصوت بعلو حسه بعد ماتأثير المخدر فك من جسمه وابتدا يحس بالضربه ...

مريم: جريت بارتباك انادى حد من الدكاتره او الممرضات ولقت ممرضه جبتهاله وخلتها ادتله حقنة مسكن وفضل بعدها مسافه يتألم بصوت عالى وبعد شويه هدى وسكت ...

مريم :ايدا ياعم انتا قلبت الدنيا صويت !

راضى :معلش اول مره ليا اتقتل اعذرينى وبعدين تعالى اظرفك مطوه فجمبك تدخل تبوس كلوتك وتطلع وابقى ساعتها شوفى نفسك هتصوتى ولا لأ ...
مريم :طب خلاص دلوقتى هتخف وتبقا زى الفل ..ناملك شويه بقا ...

رواية فرعون الجزء الثاني والثالث بقلم ريناد يوسفحيث تعيش القصص. اكتشف الآن