فرعون 3
البارت السابع عشر 17مريم فضلت مع الدكتوره وممشيتش لغاية مااخدت التقرير منها وبعدها اتوجهت على اوضة اميره فى الاثناء دى راضى اتصل عليها وقالتله ان فيه مشكله حصلت بين اميره وجوزها على حاجه تافهه وهى هتحلها وترجعله
اما احمد فاول ماسمع كلام الدكتوره جرى على اوضة اميره اللى كانت فاقت فالاثناء دى وقرب منها وحاول يبوسها لكن هى دورت وشها منه بزعل ..
احمد :انا آسف يااميره انا مش عارف عملت كده ازاى ...منهم لله اصحابى هما اللى قالولى لازم فليلة الدخله تعمل معاها كده عشان تدبحلها القطه وتفضل طول عمرها تخاف منك وتعملك حساب ...ضحكو عليا ربنا يجازيهم ..
اميره :احمد هو انتا مصدق اللى بتقوله دا فعلا !يعنى مقتنع بيه ومتوقع انى ممكن اصدقه بجد ؟ الحقيقه بقا اللى بتحاول تداريها دلوقتى بكلامك العبيط دا ان انتا انسان عنيف بطبعك واللى عملته دا مش دبحتلى بيه قطه انتا دبحتنى انا شخصياً...
احمد :على فكره بقا اللى عملته دا عملته وانا فاكر انك مش هتحسى بأى الم على اساس انك كنتى متجوزه قبل كده واكيد حصلت علاقه بينك وبين جوزك مره اومرتين عالاقل طول فترة جوازكم ...
لكن تطلعى فيرجن ! دى اللى مكنتش اتوقعها نهائى وصدقينى انا لو كنت اعرف كده كنت اتعاملت معاكى بلطف وراعيت انها اول مره ليكى ...انا مش قادر استوعب للدرجادى جوزك كان ....؟
اميره سرحت بخيالها فالليله الوحيده اللى قضتها بين ايدين غريب وغمضت عنيها وهى بتفتكر لمساته الحنونه الدافيه ليها فاليوم دا ..وازاى كان ارق من النسمه معاها برغم انه كان فاكرها ليل اللى قربلها اكتر من ١٠٠ مره وبتقارن بينها وبين لمسات احمد ليها اللى كانت عامله زى مخالب وحش كانت بتقطع فجسمها ....
افتكرت اد ايه حاولت وحاولت مع غريب لكنه كان فآخر لحظه بيبعد عنها زى مابيكون عقله بيصحى لثوانى ينبهه ان اللى بيعمله دا غلط وانها مش ليل ويرجع يغيب عن وعيه وادراكه مره تانيه، وترجع اميره تحاول معاه من اول وجديد لغاية ماتعب ونام زى القتيل لغاية الصبح ..
اميره فاليوم دا لو كانت مهووسه بغريب درجه بعد ماداقت حضنه ولمساته هوسها زاد درجات، وملقتش نفسها غير بتقوم تروح عالمطبخ وتجيب سكينه صغيره وتروح على اوضة النوم وتقلع هدومها وتعور نفسها فوق الركبه بجرح صغير بس عميق شويه ونزل كمية الدم الكافيه انها تأسر بيها غريب وتدخل حياته غصب عنه .
فاقت اميره على صوت احمد وهو بيكلمها بنبرة ترجى ...اميرتى انتى مش هتعملى فيا كده اكيد على غلطه مش مقصوده مش كده ؟
اميره بتوهان :هاه ...قولت ايه يااحمد ؟
احمد :كنت بقول لو الدكتوره سألتك اذا كان جوزك تعامل معاكى بعنف هتنكرى مش كده ...هتقولى انه كان متوتر ومش عارف بيعمل ايه ..وشد كم هدومها يدارى اثار الحبل اللى على ايديها ...حبيبي انتى اكيد هتحافظى على منظرى قدام مامتك وقدام الكل ، وانا اوعدك ان دى غلطه ومش هتتكرر تانى ابدا ...
أنت تقرأ
رواية فرعون الجزء الثاني والثالث بقلم ريناد يوسف
Mystery / Thrillerسوء الظن احيانا يكون نهاية كل شيئ جميل، ولكن هل لبعض الاشياء بدايات اخرى، أم أن الوصول لخط النهاية لا رجعة فيه؟