فرعون 2
البارت الثانى والثلاثون 32ليل قامت بعد ماسمعت الجرس بيرن والغريبه ان الساعه كانت يادوب ٨ الصبح ...راحت تفتح وهى بتسأل نفسها ياترى مين اللى بيخبط عليها فالوقت دا ..
واتفاجأت على الباب بأميره واقفه وماسكه شنطه كبيره فايدها .
اميره :مفاجأاااااه ...
ليل :اميره ؟! خشى ياحبيبتى تعالى .. وسألتها وعينها على الشنطه اللى فايدها :حوصول حاجه معاكى ولا ايه ؟
اميره :متخافيش محصلش حاجه ..جايه اقعد معاكى بقرار جمهورى من ماما وغريب لغاية ماغريب يرجع ..وعندى اوامر مشدده انى مسبكيش لوحدك ابدا .
ليل بفرحه :صوح! ..طب والله العظيم ديه احلى خبر ..انى فعلا كنت محتاجه لاى حد معاى اليومين دول الا عقلى قرب يشت منى ...
تعالى تعالى دانتى جيتينى نجده من السما والله ..ومسكت الشنطه منها ودخلتها واميره دخلت وقفلت الباب وراها .
ليل دخلت شنطة اميره فالاوضه اللى كانت بتبات فيها الاول واللى كانت اوضة نادر سابقا ...
ليل :هتنامى اهنه يااميره ..حلوه الاوضه ولا تنقلى فالاوضه اللى جمبها .
اميره :لا دى كده فله اوى هو انا كنت طايله ..داحنا فالسكن كنا خمس طالبات فاوضه وحده عاملين زى السردين ..طب دى الاوضه دى على كده قصر بالنسبالى
ليل :خدى راحتك ياحبيبتى وغيرى خلجاتك عبال مااحضر الفطور .
اميره :لا ارتاحى انتى باين عليكى تعبانه ومرهقه انا هغير واحضر الفطار ...
ليل هزت دماغها لاميره بالموافقه لانها مكنش ليها طاقه لاى جدال فالوقت دا حتى ولو بسيط ،وخرجت راحت على اوضتها وقفلت الباب ونامت على السرير وهى ماسكه تليفونها وجايبه على صورة غريب وبتتأمل فيها ...طلعت من الاستوديو بعد ماشافت اشعار جالها على ايميل غريب المفتوح عندها من حد من اصحابه بيعلقله على البوست اللى كتبتهوله ليل من يومين ..واللى كان بيطلب فيه من الناس انهم يدعوله واللى كان كالاتى (احتاج جدا للدعوات فى هذه الايام من كل من يعرفنى ..لعل احدكم اقرب الى الله منى ويرد الله لى بصري بفضل دعوته )
البوست عدى ال٨٠٠ تعليق وكل تعليق بدعوه طالعه من القلب ولسه الناس مستمره تدعيله لحد اللحظه دى ...
دخلت ليل على التعليق وردت على صاحبه بنفس اسلوب غريب اللى علمها ترد بيه على الناس ...بعدها خرجت من الحساب ..
حطت التليفون تحت دقنها وهى بتفكر فكلام غريب اللى كان بيقولهولها دايما ، انها تعمل صفحه لنفسها على الفيس خاصه بيها ،وهى مكانتش راضيه ودايما تقوله اعمل بيها ايه منا فاتحه صفحتك اهى وبتفرج على كل حاجه منها ...
قررت انها تعمل صفحه زى ماعلمها غريب وفعلا ابتدت تتبع الخطوات لغاية ماجات للاسم ..
احتارت تكتب اسمها الحقيقى ولا تكتب اسم مستعار ...وقفت شويه قدام خانة الاسم وبعدها قررت انها هتسميه ..
(هدوء الليل ) زى ماغريب كان دايما يقولها .انتى بتشبهى الليل فهدوءه
أنت تقرأ
رواية فرعون الجزء الثاني والثالث بقلم ريناد يوسف
Mystery / Thrillerسوء الظن احيانا يكون نهاية كل شيئ جميل، ولكن هل لبعض الاشياء بدايات اخرى، أم أن الوصول لخط النهاية لا رجعة فيه؟