ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐
ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐
.
.
.
.
.
.
.
.
❄" لا تعترفي لي بحبكِ ...كوني مختلفة و اجعليني أقع بكِ "❄.
.
.
.___________________
على شرفة غرفته بالمشفى ...وقف صاحب الأعين المحيطية يراقب الطيور و هي تعود لأعشاشها قبل غروب الشمس التي لا يفصلها وقت طويل على الغرق في أحضان المحيط الذي انعكس لونها البرتقالي المحمر عليه .
ظل زيوس يراقبها بشرود بينما كان تفكيره في مكان آخر تماما و فجأة استعاد تركيزه حينما سمع باب الغرفة يُفتح ...خطوات خفيفة كان يعلم أنه العامل المسؤول عن توصيل الطعام فهو يتعرف على الجميع من خطوات أقدامهم فقط .
" لحظة ! لا تغادر " قال زيوس و هو يعود بكرسيه المتحرك للخلف بسرعة فتساءل العامل " هل هنالك خطب ما يا سيد زيوس ؟"
" هل الآنسة كارما هنا ؟"
" لا ، لقد رأيتها تغادر المشفى قبل ساعتين "
" هل تعلم عنوان بيتها ؟ " سأل الشاب فهز العامل رأسه بالنفي " لا أعلم و لكن والدها بروفيسور مشهور بالمستشفى ستجد عنوان منزله في الإدارة "
انهى العامل كلامه ثم غادر ، ظل زيوس ينظر للطعام دون أن يلمس منه شيئا و بعدها تحرك بكرسيه ذي العجلات و اقترب من الجدار ثم وقف مستندا إليه و حاول المشي ، صحيح أن خطواته كانت بطيئة جدا كما أنه كان يعاني من بعض الآلام نظرا لمكوثه الطويل في الفراش و لكنه لم يستسلم بل مشى بتلك الخطوات المتثاقلة و خرج للممر باحثا عن إدارة المشفى .
كان فيدريك غوستن مغادرا مكتب صديقه كيفن و بينما هو يمشي لاحظ ذلك الشاب صاحب البنية الضخمة و الشعر الطويل الذي يتوقف عند نهاية رقبته ، لم يكن الشاب غريبا عنه و لكن وقوفه على قدميه و مشيه بمفرده هو ما جعله يندهش .
وقف فيدريك يراقب الشاب و هو يمشي بتلك الخطوات المتثاقلة و أخيرا قرر أن يقترب منه و يلقي التحية " مرحبا يا زيوس "
نظر الشاب لفيدريك غوستن ثم هز برأسه " مرحبا يا فيدريك "
" من المفترض أن تناديني بالزعيم و لكنها كلمة بيننا فقط أما هنا ستناديني بالسيد فيدريك "
" لا أنا أنادي أحدا بالسيد ، هل كنت أناديك بذلك قبل فقداني للذاكرة ؟" سال زيوس بينما نظره على نهاية الممر فأجابه فيدريك " نعم كنت تفعل "

أنت تقرأ
زيوس | Zeus
Mystery / Thrillerبعد موت والدها أخذها صديقه ليربيها رفقة أبنائه الخمسة ، كبرت لتصبح أهم عميلة في عصابته و خفية عن الجميع أحبت إبنه الأكبر منذ نعومة أظافرها . كان الإبن الأكبر " لإسكوبار " أمهر قناص في عصابة والده و يعتبر الورقة الرابحة له في كل مهمة ، حاول القانون إ...