ضع نجمة التقييم قبل البدءبالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.❄" ركضتُ نحوك كفراشة رأت قنديلا منيرا فطارت إليه دون علمٍ بأنه سيحرقها "❄
.
.
.
.توقفت السيارة الحمراء أمام المستشفى الخاص لمدينة لوس أنجلوس و نزلت منها الطبيبة النفسية كارما سانشيز مرتدية بذلة سوداء مع إكسسوارات بسيطة و كعب عالي ، كانت في كامل أناقتها المعتادة .
دخلت الشابة و شعرها يهتز بينما هي تمشي بكل ثقة فركضت الممرضة نحوها و التي كانت تبدو على عجلة من أمرها هي تحمل مئزر كارما " إنهم ينتظرونك بالأعلى دكتورة سانشيز من الأحسن أن تسرعي قليلا "
" ما الذي حصل ؟"
" مريض الغرفة 274 كما تعلمين يحتاج لعلاج فيزيائي بسبب الكسور التي تعرض لها و تأذي عموده الفقري و لكنه يرفض أن يقترب منه أي طبيب من الأطباء و قد أصيب بإنهيار عصبي " نبست الممرضة و هي تمد بالمئزر للدكتورة كارما فسألت الأخيرة و هي تدفع بالمئزر بعيدا عنها " تقصدين زيوس ؟ "
" نعم ، حبذا لو تسرعين قليلا "
" لا حاجة لي بالمئزر إذن ...أنا ذاهبة إليه لا تقلقي " قالت كارما و هي تتجه بسرعة نحو غرفة زيوس و بمجرد وصولها للطابق الذي تتواجد فيه غرفته بدأت تسمع صراخه فزادت من وتيرة خطواتها و دخلت الغرفة بسرعة .
كان الأطباء يحاوطون سرير الشاب و الذي كان يصرخ عليهم بغضب شديد " إن حاول أحدكم الإقتراب مني فسأخنقه بيديا هاتين ..ابتعدوا عني لا أريد رؤيتكم !"
بينما كان الأطباء يحاولون التكلم معاه صرخت كارما مخاطبة إياهم " ابتعدوا عنه حالا ! لماذا تضغطون عليه هكذا ؟"
نظر الأطباء بدهشة لصراخ كارما عليهم ثم قال أحدهم " اليوم هو أول جلسة علاج فيزيائي له و هو يرفض إقترابنا منه يا .." و قبل أن يكمل كلامه و يناديها بالدكتورة قاطعته هي بحدة " هو لا يريد العلاج لا ترغموه على ذلك يا حضرة الطبيب ، ربما الجلوس في هذه المشفى يعجبه و يريد أن يبقى فيها دائما ...هيا غادروا من فضلكم و لا تزعجوه مرة أخرى حتى يأذن لكم هو بعلاجه "
فهم الأطباء قصدها من ذلك الكلام فغادروا بسرعة بينما هي نظرت لصاحب الأعين الزرقاء بإبتسامة
" مرحبا "
أدار الشاب وجهه للجانب الآخر دون أن يرد عليها و ظل ينظر للنافذة ثم نظر إليها " أريد مغادرة المشفى "
" حسنا غادر " قالت و هي تبتسم له فأعاد هو نظره للنافذة و أردف " تعلمين أنني لا أستطيع مغادرة فراشي "
" أنت محق لقد نسيت ، و لكن لا أحد يمكنه إرغامك على علاج أنت لا تريده سأذهب و أشتكيهم لرئيس الأطباء " وقفت هي و همت بالذهاب مدعية الغضب فقاطعها هو " توقفي ! "

أنت تقرأ
زيوس | Zeus
Mystery / Thrillerبعد موت والدها أخذها صديقه ليربيها رفقة أبنائه الخمسة ، كبرت لتصبح أهم عميلة في عصابته و خفية عن الجميع أحبت إبنه الأكبر منذ نعومة أظافرها . كان الإبن الأكبر " لإسكوبار " أمهر قناص في عصابة والده و يعتبر الورقة الرابحة له في كل مهمة ، حاول القانون إ...