ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.
.
.❄" إن كنتِ لا تجيدين السباحة فلا تخاطري بالغوص في أعماقي .."❄
.
.
.
._______________
في تلك الغرفة ذات الطلاء الوردي جلست الشابتان تتبدلان أطراف الحديث و الهموم و فجأة مدت إحداهما أصابعها رافعة غرتها على جبهتها .
" بحقك انظري لقد تسبب إرتطام رأسه برأسي في هذه الكرية على جبهتي و بدل الإعتذار ظل يسخر من حجم جبهتي ، أتصدقين هذا !"
كانت كارما تشعر بإنزعاج شديد بينما صديقتها ماري روز كانت مستغربة جدا فكارما لا تتأثر عادة بكلام غيرها و لا برأيهم فيها أو في شكلها
" هل أصبحت شخصيتك ضعيفة فجأة أو أن كلام هذا الشاب بالتحديد يؤثر فيكِ ؟"
" لا لست متأثرة إطلاقا "
نهضت روز من الفراش و أخذت مرآة من درجها ثم وضعتها أمام كارما " انظري لوجهك كيف هو محمر من الإنزعاج "
" اعتقدت أنكِ أحضرتيها لي كي أرى هذه الكرية على جبهتي "
بعد قول كارما ذلك ضحكت الفتاتان بقهقهة شديدة حتى صمتت كارما فجأة و بدأت تتحدث دون أن تحس بما تقوله " هو ليس شابا عاديا ... منذ أول مرة رأيته فيها كان به شيء مختلف ، صحيح أنه كان لا يعلم شيئا عن نفسه حتى إسمه و لكن حتى في لحظات ضعفه و عجزه كانت القوة و الثقة تنبض داخل عينيه الزرقاوين "
ظلت روز تنظر لكارما بإستغراب فهي لم تسمع صديقتها تتفوه بمثل هذا الكلام قبلا " هل يُخيّل إلي أو أنكِ حقا معجبة به !"
" الذين مثله لم يُخلقوا للإعجاب ... بل خُلقوا ليقع الناس في حبهم فقط "
توسعت حدقتي روز من كلام كارما فصرخت بحماس و إندهاش " أنت حقا واقعة في الحب ! أحس بهذا من نبرة صوتك التي تغيرت فجأة و أنت تتحدثين عنه ، يا إلاهي كارما مغرمة !"
قاطعت كارما روز بإنزعاج بعد أن أفاقت من ثمالتها التي أصابتها عندما مرّ طيف زيوس على بالها " توقفي ! أنا لست مغرمة به تعلمين أنني جيدة في التحكم بمشاعري و لن أقع في حب عميل ... زيوس قناص و بالتأكيد أنه قتل العديد من الأرواح كما أنه يعتبر مريضي و لا يحق للطبيب النفسي أن يقع بحب أحد مرضاه "
ظلت روز تنظر بنظرات مكذبة لكارما فأردفت الأخيرة " حسنا لو ترينه ستعلمين عما أتكلم ، صحيح أنه شخص نادر و لكنه لا يليق بي صدقيني "

أنت تقرأ
زيوس | Zeus
Mystery / Thrillerبعد موت والدها أخذها صديقه ليربيها رفقة أبنائه الخمسة ، كبرت لتصبح أهم عميلة في عصابته و خفية عن الجميع أحبت إبنه الأكبر منذ نعومة أظافرها . كان الإبن الأكبر " لإسكوبار " أمهر قناص في عصابة والده و يعتبر الورقة الرابحة له في كل مهمة ، حاول القانون إ...