إلقاء المصيري Part 6

26 5 0
                                    


اوه ... أذا هذا هو زعيمهم لوسفيان... أنا لم أقابله شخصيا ولكن سمعت أنه شخص مخيف فكانت لدي معه بعض الذكريات عندما كنت طفلة ... كنت أراه مع والده عندما يأتي للمناقشة الأعمال مع والدي

وانا كـ الشخص الذي لديه الحق الأكبر بالزعامة يجب علي التواجد أيضا واعطاء رأي ، لكي يحترمون رأي من أنا وصغيرة ولا يتجراء شخص على المعارضة أحدا اوامري

تقدم بحليته السوداء وجلس امامي بهدوء شديد ، ولا ننسى أنه لم يفارق عيني وانا ايضا

هو يجلس بأسترخى وانا ايضا هو ينظر صوب عيني وانا ايضا هو يتنفس بهدوء وانا ايضا هو لم يرمش ولا مرة وانا ايضا هو وسيم وانا ايضا

حسنا اسفة ...

يا ترى من سوف يكسر هذا الصمت المرير ؟؟

" عفواً ..."

حسنا لم أتوقع أن الحشرة الطفيلية تلك هو من سوف يكسر الصمت

توجهت انظارنة ناحيته ، ناحية فرانك الجالس بالجانب الذي يجلس فيه لوسفيان ولكن ... يابعد كرسي موجود ... ربما المسافة بيننا الآن حوالي الخمس عشر متر ....

أنا أوجه صعوبة بكبت ضحكتي ....

" نعم ؟"

قال لوسفيان بنبرة هادئة ارسلت قشعريرة بعمودي الفقري من نبرته الثخينة والمرعبة ... نبرتة تجعلني اشعر كما لو أنه استيقظ من النوم ، وهذا نوع الأصوات التي أحبها بلـ اعشقها بجنون

وكدليل الآن من خلال كلمة واحدة قد تخدرت حواسي الستة كلها لم استطيع تحريك جسدي و أشعر بشهوة غريبة ، شهوة الصخب ورغبة بفعل شيء لا اعرف ما هو

تجاهلت جسدي الذي يحاول اخباري بشيء وركزت اهتمامي ناحية فرانك الذي تكلم بجدية ولكن فيها القليل من التوتر :

" زعيم ... فقد لديك بعد ربع ساعة مقابلة فيجب عليك ..."

ترك فرانك كلامه على النصف وقد فهمت أنه يطلب منه أن ينهي الأمر بسرعة لكي ينجز المقابلة هذه ... وللعلم هي مقابلة مع أحد أشهر التجارة مخدرات ، أنا لم ابحث عنه شيء اكيد ... أنا لطيفة

" همممم"

همهم لوسفيان وهذا الشيء جعلني اتخدر أكثر وأكاد ان اصبح سائل في مكاني و...

" آنسة ايما"

"نعم"

شاهدة وهو ينحنى ناحية الطاولة يطفئ سيجارتة ثم أعاد جسده لمكانه وقال :

" هل ندخل بصلب الموضوع ؟"

" اجل "

" ما سبب تواجدك هنا ؟"

" من أجل اختي "

" وهل الان تعتبريها اختك ؟"

صمتت ، صمتت ، تعجز عن الرد هو كان بإمكانه المراوغة وعدم اخبارها أنها ليس هنا كما أخبرتها مصادرها ولكنه ... لم يراوغ وقرر تحطيم قلبها إلى أشلاء لا متناهية

في روسيا || In Russiaحيث تعيش القصص. اكتشف الآن