لقد كان ...كان ...
والده ولكن .... تلك النظرة يعرفها جيد ....
اتمنى فقط أن ما سوف يتكلم عنه ليس ما يشد فيه لأن لو فعله وتكلم عن الموضوع ... لا يضمن ما سوف يحدث ...
تقدم والده من الشرفة ثم وضع يديه في جيب بنطالة ولم يتكلم ولم ينظر إلى ابنه وابنه أيضاً أدار ضهره وأصبم مثل والده
اليدين في جيب البنطال وعديم المشاعر و بارد .... نسخة مصغرة عن والده
ووالده نظر إليه ولا يعلم ولكن شعر بقليل من الحزن تصدر من والده ... وهو لم يعتاد على ذالك ...
كان دائماً الاب المثالي لم يكن الاب المثالي بالمعنى الحرفي ولكن هو لم يمنعنا من أي شيء ولم يسبق أن رغبنا بشيء ولم يوفره الينا حتى لو كان الطلب صعب لم يرفض
صحيح هو بارد ولا يعطينا الكثير من الحنان الواجب عليه كأب ولكن ... ما زال مثالي
ونحن نفهم أنه يفعل هذا البرود و عدم الاهتمام الينا فقط من اجلنا
لكي لا يرانا الناس كنقطة ضعفه ويضرونا ... حينها لن يسامح نفسه أبداً
لهذا دائماً ما يكون بار ناحتينا ولكن نحن نعلم أنه بالخفئ دائماً ما يسئل عن يومنا من السكرتير الخاص فيه لانه يراقبنا دائماً ودائماً يقدم لنا المساعدة سوى ما كانت بالخفئ ام ونحن نعلم
ولكنه دائماً يساعدنا لهذا ...
هو حقاً والد مثالي
أخرجه من أفكاره صوت والده الخشن الذي قال واحس بوجود بنبرته بشيء من الحزن :
" بنَي"
"نَعم والدي ؟"
وللصراحة هو قد خاف وقد تأكد 100% من عن ماذا سوف يتكلم ... ووالده لا يدعوه بنَي سوى بالاوقات التي تكون صعبة عليه ... وهي نادرة جداً
أبعد والدي نظره عني وهذا لم يفعل شيء سوى اخافتي أكثر حتى على الرغم اني تأكدت من ما سوف يتحدث ولكن ما يزال هناك بصيص أمل ... ولكنها كلها تحطمت عندما قال :
" اعتقُد انَ طلبيِ واضحُ ... اريدكُ أن تبتعدُ عن تلكَ الفتاة "
محمد والذي لم يعرف أن يرد على والده الان رد وهو يترجاه أن يخبره :
" لماذَا ؟؟؟ ... لماذَا لا تحُبها هي لم تفعلُ شيًء لي اذاً لما ؟"
في نهاية كلامه كان صوته يأس لابعد الحدود يترجا والده أن يقبل بعلاقتهم ولكن تحطمت كل شيء عندما أخرج والده هاتفه من جيب سترته واخرج صوت كانت لـ لينا وهي ...
تقبل العديد من الرجال !!!!!
ماذا ...؟
ما هذه الصور ؟
أنت تقرأ
في روسيا || In Russia
Mistério / Suspenseمن حولي هدوء قاتل، والذكريات تمور في وجداني، ويهدّني ألمي، فأنشد راحتي من خلال القتل اليأس يقتل كل شيء، اليأس موت بلا بعث. الرغبة في الموت كانت همي الأوحد والوحيد في سبيله ضحيت بكل شيء، حتى بالموت. لا أحيَا إلاّ لأنّ في وسعي الموت متى شئت لولا فكرة...