♕ روايات تجدكم، لستم من تبحثون عنها ♕

3.7K 210 51
                                    


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

هذا تنويه مهم عن نوع المحتوى الذي يصادفكم، قبل بداية قراءة هذه القصة القصيرة.

التصنيف الأساسي لرواياتي، النوڤيلا، قصصي القصيرة، الوان شوتز... إلخ: «الروايات التي تجدكم، لستم أنتم من تبحثون عنها.»

ما الذي يعنيه هذا؟
المحتوى الذي أعرضه يستهدف جمهور خاص فقط، لأن كتاباتي ذو محتوى عميق، فلسفي، نفسي شديد؛ تحتاج للصبر والتأني والتحليل إلى أن تصل إلى نهايتها وتفهم صورتها الكلية، والمغزى من خلفها.

من الطبيعي أن تعانون من تردد بشأن القراءة، أو ينفر البعض بالبداية، أو لا يستطيع البعض الإكمال حتى النهاية؛ خصوصًا أن المحتوى قد يكون مستفزًا لبعض الدواخل الشخصية الشعورية واللاشعورية؛ أو قد يكون مخيفًا إلى درجة تجنبكَ له.

إن كان هذا النوع لا يستهويكَ، فهو لم يناديكَ ولم يجذبكَ حتى تقرأه، لا بأس بالاختلاف، لكن بكل تأكيد يجب التقيد بالاحترام. وأنصحك بالتوجه للقصص القصيرة الخفيفة التي أكتبها.

طابع كتاباتي منذ البدايات يدور حول الشخصيات النسائية وصراعها العميق الخاص، لذلك سوف تجد دومًا أن محتواي متعلق بـ "السخط النسائي" وهو تصنيفي الخاص الذي صممتُ قواعده بنفسي.

𓆩♕𓆪

وبالنسبة لهذه القصة القصيرة:

ملاحظة:
إنها ليست مجرد قصة قصيرة، هو لُغز مامشاهد متقطعة من ذاكرة بطلنا المُهلوس أو المُذنب حيث المرض أو العقاب.
لذلك يا عزيزي القارئ أنت من ستكون الطبيب والمعالج والمحقق، سوف تحدد ما هي المقاطع الحقيقية وما هي الأوهام بذكائك ودقة ملاحظتك.

فهل ستكون كفئًا أو تُصاب بمتلازمة جوسكا مع بطلنا المضطرب؟

وبعدها كل ما لديك هو تفعيل وضعية التحليل.

𓆩♡𓆪

أهلا بالقراء الشجعان الذين قرروا المتابعة، حتى لو كنتم من النوع المختفي، لا تنسوا مشاركتي تجربتكم عند إكمال رحلتكَ وسط عالمي الخيالي المميز والغريب. متشوقةٌ للتعرف على آراء الأرواح التي تجدهم رواياتي ويتآلفون معها، حتى لو أدخلتهم في دوامات فكرية ونفسية وعاطفية غير معتادة بالنسبة لهم.

كُل الحُب من كاتبتكم.

منشورة من ديسمبر ٢٠٢٣ | يناير ٢٠٢٤.

جوسكاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن