الفصل الاول: هل هناك خطب ما؟

146 25 25
                                    

بدأ كل شيء بنهار عادي، الازهار تتراقص مع الرياح و العصافير تغرد، كان افضل شعور لدى ليو أن يستيقظ علي هذه الاصوات و المناظر الجميلة من نافذته و هو يقول "لقد بدأ يوم جديد"

تجهز ليو ليومه المدرسي الاول في هذا العام الدراسي و ركب دراجته و ذهب بها إلى المدرسة و هو في طريقه كان يسمع إلى الموسيقى الهادئة و وصل إلى المدرسة و ركن دراجته و لكن شعر بشعور غريب عندما رأى فتاه تدخل من البوابة...و كأنه التقى بها من قبل لكن لم يكترث لهذا الشعور كثيراً

دخل ليو فصله و رحب بأصدقائه و جلس بجانب النافذة
كان ليو طالب مجتهد و لكن عقله كان مشوش نسبة أنه لم ينم جيداً البارحة فطلب ان يذهب للحمام ليغسل وجهه

و عندما نزل وجد تلك الفتاه الغريبة وحدها تكتب اشياء في مذكراتها و لكن لم يكن قد حان وقت الراحة ف ذهب إليها و لكن لم تلاحظ وجوده ف قال ليو "أنه من الخطير وجودك هنا و لم يحن وقت الراحة بعد"
التفتت له فجأة و نظرت إليه في دهشه و جريت منه
لم يفهم لمَ خافت منه

ذهب ليو و غسل وجهه و عاد إلى الفصل و جلس يفكر في الموقف و من هي هذه الفتاه علماً أنه لم يرها من قبل في المدرسة ف هي حتماً جديده
و في ظل تفكيره ضرب جرس الراحة  كل الطلاب خرجوا و لكن ليو لا يخرج من الفصل فهو يفضل أن يجلس في هدوء و يسمع الموسيقى الهادئة و هو يرسم
جلست بجانبه (ماري)

ماري: ألم تشتاق لي
ليو: مرحبا يا ماري كيف كانت العطلة الصيفية معك؟
ماري: كانت مملة لم اجد شيئاً لفعله طوال العطلة.
ليو: اها
ماري: و انت يا ليو كيف كانت عطلتك
ليو: كانت جيده لقد رسمت رسومات كثيره و قد تعلمت بعض وصفات الطعام
ماري: اوه هذا جيد انك تنمي مهارات جديده
ليو: شكرا
ماري: حسناً سأتركك في تركيزك لأني اشعر انه وقت غير مناسب للحديث
ليو: انا لست منزعجاً
ماري: اوه في هذه الحالة سأبقى و اتحدث معك قليلا

و تكلما قليلا، ماري هي صديقة ليو منذ الطفولة و كان ليو اول ولد تكلمه لأنه دافع عنها عندما كانت أحد الفتيات تتنمر عليها و منذ ذلك الحين و هي صديقة ليو
انتهى وقت الراحة و عاد كل الطلاب إلى فصلولهم، كان ليو مشتتاً قليلا لكن كان يحل جيدا في حصة اللغة الإسبانية
و كانت ماري بجانبه تسأله عن بعض الكلمات و كان دائما يساعدها في المذاكرة

انتهت الدروس و قد حان وقت الرحيل كان ليو ينتظر الطلاب لكى يخرج اخر واحد بدلاً من الزحمة، بدأ ليو بالرسم مجدداً و كان يرسم تلك الفتاه الغريبة لكن لم تكن الرسمة مكتملة و كان سيكملها في البيت، بدأ الهدوء يعُم المكان ف استعدوا ليو و ماري ليرحلوا و سلم ليو علي ماري و بدأ بالمشي و لكن رأى تلك الفتاه كانت متوترة، ف ذهب ليو للتحدث معها و قال لها مرحباً ف نظرت في وجهه و هو نظر إلى وجهها في دهشه كانت جميله و كانت عيناها زرقاوتان و شعر قصير و بشره بيضاء و قال لها "اسف أن إخافتك اليوم" و نظرت إليه في صمت و خوف و باشرت طريقها و هو لم يفهم لماذا خافت منه و هو لم يفعل شيئاً سيئاً لكن باشر طريقه

وصل ليو إلى البيت و سألته أمه " هل اعد لك الغداء؟"
"لا يا امي لست جائعاً" قال ليو
بدأ يرسم و كانت الرسمة شبه مكتملة و بدأ في إنجاز فروضه المدرسية و مر الوقت حتى ذهب ليأكل العشاء مع عائلته و ذهب للنوم

حياة عالم اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن