من ثم بدأ يوم جديد و استيقظ ليو و بدأ التجهيز ليومه و جائه اتصال من صديقه يقول له أن اليوم اجازه رسميه بسبب الطقس
ذهب ليو ليرى الأجواء من نافذته ف أنصدم من شدة غزارة الأمطار و من حسن حظه أنه يحب الأجواء الممطرة ف ذهب ليأخذ مظلته
"امي سوف اتمشى قليلا" قال ليو ف ردت أمه "هل انت متأكد يا بني، الأمطار غزيرة بالخارج" "لا تقلقي علي يا امي سوف اكون بخير" رد ليو بابتسامه ف ردت أمه "حسنا و لكن خذ حظرك"
سحب ليو مظلته و بدأ في التجول تحت الامطار و ابتسامته لا تفارق وجهه
اتصلت ماري ب ليو في منتصف تجوله و رد عليها
ليو: مرحبا
ماري: مرحبا يا ليو، اين انت؟
ليو: انا بالخارج اتنزه قليلاً
ماري: اجننت؟! في هذى الأجواء
ليو: و ما المشكلة انا احب الأمطار و انتِ تعلمين هذا
ماري: اعلم، امم ايمكنك أن تبعث لي مكانك في رسالة؟
ليو: لماذا؟
ماري: بصراحه أشعر بالضجر و اكيد تنزهك وحدك في المطر ليس بالممتع مثل أن تتنزه مع أحد معك
ليو: امم حسنا سأبعث لكي موقعي
ماري: حسنا اراك هناك
اغلق الخط و بعث ليو لماري موقعه و بدأ بالانتظار و بينما كان ينتظر ماري بدأ بتأمل المناظر و المطر الذي كان ينزل علي اوراق الشجر و ينزل علي الارض ليكوّن بحيرات صغيره تعكس المناظر الرائعة من فوقها
كان ليو سعيداً بهذا المنظر و لكن تشتت عندما رأى الفتاه الغريبة من المدرسة و لكن كانت تنظر إلى الأشجار و الأمطار بدهشه و من دون مظلة
اسرع ليو ليعطيها مظلته و عندما وصل إليها نظرت له نفس النظرة و قال لها "أرجوكِ لا تخافي انا لن اأذيكي" ف وقفت الفتاه و هي تنظر بابتسامه خفيفة
مد ليو يده بالمظلة و قال " هل ضللتِ الطريق؟ لماذا انتِ من دون مظلة في هذه الاجواء؟"
تنهدت الفتاه و كانت علي وشك أن تقول شيئاً و لكن ماري جاءت و قاطعت الفتاه
ماري: ليو! اخيرا وجدك
ليو: اوه اهلا يا ماري
ماري: اوه من هذه الفتاه
ليو: أنها الفتاه الجديدة بالمدرسة
ماري: اوه اهلا؟ ليو هيا بنا لنتمشى
ليو: انتظري لحظه
ف نظر الى الفتاه و قال
ليو: هل تريدين أن ترافقينا
ماري: و لكن كنت احسب أننا فقط من سيتنزه، انا و انت
ليو: ماري و ما المشكلة بأن ترافقنا و هي ليس لديها مظلة و لن اتركها وحدها هكذا
نظرت الفتاه بعيناها اللامعتان إلى ليو بدهشه و انقلبت النظرة الى حزن و بدأت في الجري بعيداً، نظر ليو بسرعه إليها و بدأ في الجري خلفها
ليو: انتظري!
ماري: فقط اتركها سوف تأذي نفسك!
و لكن ليو لم يكترث لما قالت و بدأ في الجري بسرعه و في أثناء جريه اختفت الفتاه بين الأشجار و وقف ليو في اندهاش و لكن سمع ب تنهد و كأن احد متعب من الجري و كان يتبع الصوت حتى عثر عليها جالسه وراء شجره تحاول أخذ أنفاسها
ليو: هل هناك خطب ما؟
انتفضت الفتاه عندما قال هذه الكلمات و بدأت دموعها بالنزول و ليو لم يعرف ماذا قال ليحزنها بهذا القدر
ماري وصلت و هي تأخذ أنفاسها
ماري: انت حقا مثال على الجنون كنت ستؤذي نفسك!
ليو: اسف يا ماري لكن لا يمكنني تركها
ماري: و ما بالها لماذا تبكي
ابدأت الفتاه بالوقوف و هدأت و أعطها ليو المظلة
ليو: خذي، لا يمكنك التجول في هذه الأجواء بدون مظلة
اخذت الفتاه المظلة و ابتسمت له و كانت ابتسامتها من افضل الابتسامات الذي قد رآها ليو من قبل، كانت ابتسامتها دافئة في ظل الأمطار و دموعها الذي اختلط بالمطر و ذهبت
ماري ظلت واقفه و كانت تحمل المظلة بينها و بين ليو كي يبدأه بالمشي
ماري: هل انت بخير
ليو: ن-نعم انا بخير هيا بنا
ماري: هيا بنا
بدأه بالمشي تحت الامطار و كانت ماري تحكي عن يومها ل ليو و لكن ليو كان مشتت بسبب هذه الفتاه الذي لا يعرف حتى اسمها و شعوره الغريب بأنه التقى بها من قبل
و انتهت النزهة و وصلت ماري ليو لبيته و ودعا بعضهم البعض و كانت ماري سعيدة بهذه النزهة
دخل ليو البيت و سلم علي أمه و دخل غرفته و بدأ بالرسم و كان يرسم الأمطار و الأجواء...و هذي الفتاه الغريبة
أنت تقرأ
حياة عالم اخر
Fantasyتخيل ان تكون طالب ثانوي عادي و لكن تنقلب بك الأمور لتختبر أمور لم تكن لتتخيل أن تختبرها يوما مع المجهول اهلا بك في رواية "حياة عالم اخر"