الفصل السادس: غروب الشمس و شرب الشاي

39 15 15
                                    

استيقظ ليو على صوت العصافير في السماء، بدأ بمسح عينه و نظر إلى حقيبته ف لم يجدها
استغرب ليو و بدأ بالبحث عنها في كل مكان بالغرفه و لم يعثر عليها و كان متوتراً ف الحقيبه و الاشياء التي فيها قيمه بالنسبه له، خرج ليبحث عنها في كل مكان و لم يعثر عليها، خرجت ليلي و في يدها ورقه و قلم من حقيبة ليو
نظر ليو لها

ليلي: اهناك خطب ما
ليو: اين حقيبتي
ليلي: انا اسفه حقا لقد توترت ف اخذتها لأرسم قليلا ..

ذهب التوتر من ليو و بدأ بالابتسام بضحكه خفيفه

ليو: لا عليكي لقد بالغت في رد فعلي
ليلي: كنت اريد اخبارك لكنك كنت نائماً و تعبت كثيراً من البارحه ف لم ارد أن ايقظك
ليو: شكرا، إذن ماذا رسمتي
ليلي: كنت ارسم بعض الزهور
ليو: جميل لقد أخبرتك بأن الرسم قد يخفف من التوتر

و سمعاه طرق علي الباب ف ذهب ليو ليرى من علي الباب،
فتح الباب فكان الرجل العجوز الذي أعطاهم البيت و في يده سله فيها طعام و دخل البيت

العجوز: بالتأكيد انتم جوعه، لاحظت انكم لم تأكلوا شيئاً البارحه في الاحتفال ف قررت أن أعد لكم بعض الطعام
ليو: ه-هذا لطف منك، شكرا
العجوز: هه لا عليك يا فتى هيا كل و بعد أن تأكل قابلني عند النافوره بمنتصف القريه

و خرج العجوز و تسائل ليو لم يريده العجوز
أكلوا و خرج ليو ليقابل العجوز عند النافوره، كان العجوز يتأمل كان واقفاً و هو مغمض العينين

العجوز: إذن هل اكلت؟
ليو: نعم شكراً لك على الطعام يا سيدي
العجوز: لا شكر على واجب
ليو: كنت تريدني في أمر ما
العجوز: هل كنت تعلم انك يمكنك الشعور بكل شيء و انت في مكانك
ليو: هاه؟
العجوز: الرياح، الارض، المياه يمكنك الشعور بحركتهم و قد يساعدك الشعور بهم في أوقات صعبه
ليو: امم
العجوز: ههه انا مجرد عجوز يقول اشياء ليس لها معنى
ليو: لا بالعكس ف فعلا قد يفيدك الشعور بهذه الأشياء معرفة ما يدور حولك،توقع حدوث شيء قبل حدوثه و تجنبه من افضل القدرات التي قد يحظى بها البشر

ابتسم العجوز

العجوز: من الجيد ان تحظى ب حس فني أيضاً
ليو: شكرا يا سيدي
العجوز: إذن أخبرني  من اين أتيت و هل المكان هناك جيد؟
ليو: ف-في الواقع..
العجوز: ماذا؟، انسيت اين تعيش
ليو: ف-في الواقع أجل ف انا قد-
العجوز: لا عليك يا فتى إن لم ترد القول ف انا لا احكم علي الناس
ليو: ش-شكرا
العجوز: إذن لم لا تتمرن معي أنه يوم جميل و يجب عليك أن تتمرن كل صباح
ليو: حسناً موافق

بدأه بالتمارين الصباحيه و كان ليو يتبع العجوز لكن كانت التمارين غريبه عن ما يعرفه ليو ف العجوز كان يتخذ وضعيات بجسده و يده و كأنه ممسكاً شيئاً و يغيرها بسرعه شديده إلى وضعيه آخره بنفس النمط، حاول ليو أن يجاريه لكن كان يخطئ دائما و كان يقع من شدة سرعة الحركات حتى تعب

حياة عالم اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن