حياة عالم اخر

الفصل التاسع: الطائر الحزين

بدأ ليو بسماع اصوات غريبه، فتح عينيه ليرى نفسه في مكان اسود و يرى شخص باللون الابيض بعيد

ليو: اكتفيت من الاقتراب من الأطياف لن اقترب مجدداً

بدأ ذلك الشخص بالاقتراب منه، توتر ليو قليلاً حتى اقترب منه ذلك الشخص و ملامحهه بدأت بالظهور، كانت ملامحهه مثل ملامح ليو لكن بملابس غريبه عنه

ليو: هل انت انا؟.
الرجل: ليس بالتحدي
ليو: لا افهم من انت
الرجل: انت فعلا كما توقعت، هل تحب ليلي؟
ليو: اءء..
الرجل: هه ملامحك تفضحك
ليو: انا فقط لم ارى فتاه مثلها من قبل في عالم- ...  في العالم
الرجل: في عالمك
ليو: انت تعرف .
الرجل: هه بالتأكيد، يسعدني أنها مميزه إليك ما فعلته البارحه و المخاطره بحياتك لها و قتالك ل واحد من الأسماء السته
ليو: اهم خطيرون فعلا؟ أعني دائما جين يقتلني بسيف وهمي في نهاية الحرب
الرجل: هؤلاء المشاغبين ليس لديهم مشاعر جين يحب الخداع لكن ليست كل سيوفه وهميه بالضروره، ان كانت مهمته قتلك لدافع ممتع له ف لن يهتم لقتلك عليك توخي الحذر
ليو: اءء كان من الممكن أن أموت حقاً على يد الوزير
الرجل: لطالما لم اشعر بالراحه من ذلك الوزير هه
ليو: انت تعرفه؟

بدأ ليو بسماع جرس و بدأ الرجل بالتلاشي
و استيقظ ليو و كان چيمي يقرع جرساً حتى ييقظ ليو

ليو: لقد استيقظت استيقظت
چيمي:  جيد هيا لأن علينا التدرب
ليو: جسمي يؤلمني من كل جزء فيه
چيمي: عليك تدريب نفسك على أن الألم مجرد خدعه من العقل لكي يجعلك تستسلم

نظر ليو حوله و لم يرى ليلي

ليو: اين ليلي؟
چيمي: نائمه، صنعت لها خيمه صغيره لا عجب من عدم استيقاظها ف قد تعبت بالتأكيد من كثرة البكاء
ليو: سأذهب لأتفقدها
چيمي: حسناً لكن بسرعه لأن علينا الكثير من التدريب

ذهب ليو إلى الخيمه و كانت ليلي نائمه و ماذال هناك دموع جافه على خدها ف أخذ منشفه و بللها بماء دافئ ليمسح تلك الدموع و نظر لها ليو بحزن و هو يهمس

ليو: لا تقلقي سوف انهي هذه الحرب و لن اعود الى عالمي الا و انا متأكد من سلامتك...

خرج ليو و ذهب إلى چيمي ليبدأ التدريب، و بدأوا بالتدريب
و كان التدريب مؤلم جدا بالنسبه ل ليو بسبب ألمه من البارحه و لكنه أدى جيداً أكثر من أي يوم ، كان عزمه و إصراره على إنهاء هذا الحرب قوياً جداً
بدأت الشمس بالغروب و كان ليو ماذال يتدرب، استيقظت ليلي و ذهبت لرؤية ليو و عندما رأها ليو أنهى تدريبه ليتفقدها

ليو: هل انتي بخير؟
ليلي: انت من علي سؤاله هذا السؤال
ليو: تعلمين جيداً اني بخير
ليلي: اعلم؟! كان الوزير يقتلك امام عيناي و من ثم جين الذي غرز سيفاً وهمياً في صدرك!
ليو: ل-لكن
ليلي: قل لي ماذا كنت لتفعل إن كان هذا السيف حقيقي جين هو شخص مخادع و قد قتل أشخاصاً مسبقاً!
ليو: انا اسف...
ليلي: ...ل-ليو انا فقط خائفه عليك ماذا إن مت...