الفصل الثاني: يوم غريب...

74 18 39
                                    


أنه يوم دراسي جديد و بدى على ليو السعادة و النشاط و بدأ يومه ب غسل وجهه ك العادة و غسل أسنانه


جهز حقيبته و بدأ في النزول، و هو يركب الدراجة شعر بشعور غريب و لم يحدد ما هذا الشعور هل كان بسبب الرياح أم هناك شيء اخر و لكن لم يكترث للأمر


و هو في طريقه الى المدرسة صادف ماري في طريقه



ليو: لماذا انتِ هنا، بيتك علي بعد شارعين


ماري: كنت انتظرك اعرف انك تمر من هذا الطريق و كنت اريد منك توصيلي لأن عربة ابي معطله و لا اريد أن استقل اي وسيلة مواصلة وحدي


ليو بتنهد: اركبي خلفي



ابتسمت ماري و ركبت خلفه كان الجو جميل و كانت ماري سعيدة و ليو كان يستمع الى الموسيقى الهادئة و هو في طريقه للمدرسة



وصلا إلى المدرسة و سلمت ماري علي ليو و ذهب ليو ليركن دراجته و دخل الى المدرسة و بدأ بالصعود إلى فصله و لكنه صادف كايل صديقه و سلم عليه و لكن لم يكن كايل في أفضل حال، لاحظ ليو أن كايل حزين قليلا



ليو: ما الخطب يا كايل


كايل: لا ليس هناك شئ فقط مشتت



بدأ كايل بالابتسامه و هو ينظر إلى الأرض



ليو: كايل ماذا حصل


كايل: لقد كان كل شيء جيداً اخيرا...


ليو: عن ماذا تتكلم


كايل: لكن حظي دائما سيء



بدأ كايل بالضحك



ليو: لا تبدأ بالضحك الان ليس هناك داعي لكل هذا ماذا حصل


كايل: هههه كل ههه كل ما في الأمر هو ههه اني انا و اميلي انفصلنا ههههههههه



بدأ كايل بالضحك بقوى و أنصدم ليو من الخبر و اخذ كايل في أحضانه لكي يجعله يهدأ من الضحك



ليو: اهدأ يا كايل كل شيء سيكون علي ما يرام


كايل: هههههه دائما ما تقول هذا يا ههههه يا ليو



ابتعد كايل و هو يضحك و دخل فصله و بدى علي ليو الحزن الشديد من الخبر، دخل فصله و جلس في مكانه و بدأ في تأمل السماء و يحاول أن يفهم ما الذي حدث و لما انفصلا و لكن قاطعه تفكيره جرس الراحة



نزل ليو و جلس وحده و هو يسمع الموسيقى و لاحظ الفتاه الغريبة تقترب من بعيد و كانت في يدها المظلة التي أهداها لها البارحة

حياة عالم اخر حيث تعيش القصص. اكتشف الآن