_ بارت 3 _

842 18 1
                                    

مهرة بيضاء صافية بحال الحليب غير عينيها لي كحلين و مرمشين .. شعرها رطب طويل هابط مع جنبها و خصلات منو مظفورين و مزينين بورد صغير لونو زرق .. السرج ديالها كحل عليه كانت جالسة هي .. سروال كحل مزير عليها و ليبوط كحلين طالعين حتى للركبة .. تريكو كحل حتى هو كمايمو طواال واصلين لصباعها و لاسق عليها .. كيبان نقش الحنة حمر غامق فأطراف صباع السبابة فاليدين بجوج .. سلهام زرق غامق أطرافو مطروزين بالكحل هابط على كتافها و مغطي معاها العودة من اللور .. شعرها الكحل و المتموج بطريقة طبيعية كان مطلوق .. كحل و طوييييل نازل على كتافها و ظهرها و كيتحرك بشوية مع الريح الخفيف .. كحُلها مرسوم باتقان مغرق عينيها و أي واحد شافهم .. شفايفها بلون الكرز و خدودها ورديين بالبرد ..
خيط الريح دالنقرة رقيق مزين بريالات صغار داير على جبهتها و أطرافو مغطيين بشعرها .. يديها لي شادين اللجام معاصمهم كانو عامرين بدبالج دالنقرة ملبوسين فوق كمايم التريكو .. دبالج منقوشين و مزينين بأحجار زرقاء و أخرى قهوية .. فيهم الغليض و فيهم الرقيق .. باينة مخدومين باليد و قدام ..
كانت جلستها فوق العودة منخوية و مهيبة .. راسها مرفوع و كتافها مقادين .. كتبان بحالا جالسة فقمة العالم و هي لي حاكماه ..

بدون وعي طلق الگارو من يدو طاح للأرض الفازگة باش تطفيه .. و لسانو بلاما يحس همس بصوت كيسمعو غير هو ..

بلال: ما شاء الله ...

شوفات عينيها كانو قاسحين و حجبانها مقرونين .. ماكانتش كتشوف فيه كانت كتشوف فالبنت لي معاه .. البنت لي ولات كتترعد و قلبها هاجو دقاتو من الخوف .. تلفات عليها الهضرة و بدات غير كتمتم ..

- ا..ا...ا.. غير ... جيت غير ... نعطيه الگفة ..

ليلى: ( بحدة ) داركم أ بنت جميعة ..

البنت ماعاوداتهاش معاها ضورات البغل ديالها و مشات من تماك بأقصى سرعة تقد عليها .. و هو مراقب الوضع باستغراب و شعور آخر مافهموش .. شافت فيه و قرن حجبانو شوية .. آه بنت زوينة و لكن ماعمر شي واحد شاف فيه هو هاكاك .. بهاداك الغضب و الغرور مجموعين ..

ليلى: ضاق عليك الدوار و مالقيتي فين تعيش غرامك أ مول العود ؟

بلال: و نتي مالك فيا و فداكشي لي كندير ؟

ليلى: خرج غير من أرضي و دير ما بغيتي ..

بلال: ( هو حاجبو باستفهام ) أرضك ؟

ليلى: ( أشارت براسها وراه ) من الجامع للساقية لي عند الجبل كلها أرض الشيخ ..

ضار بلال شاف وراه للجامع البيض المتواضع .. هو كيعرف أرض الشيخ و ماعمرو وصل ليها حيت ماعندو بيها غرض .. و لكن حيت كان ساهي عودو دخلو ليها بلاما يحس هو .. رجع شاف فيها بحجبانو لي مقرونين .. طلعها و هبطها عاد نطق ..

بلال: و نتي هي الشيخ ؟

ليلى: ( بافتخار فعينيها و غرور فصوتها ) بنتو ..

جــنــب الـوادWhere stories live. Discover now