برتوش صغير حيوطو بيضين بالجير .. خيط مدلي من السقف معلقة فيه بولة ضوها صفر .. سدادر قدام زرقين و موسخين فوق حصيرة دالميكة زرقا مخططة بالحمر .. شرجم دالخشب مسدود .. طابلة خشبية محدورة عليها قراعي ديال البيرا و الماحيا و القطعة لي كانت عبارة على فواكه جافة و عنب و زيتون و كاشير .. باكيات ديال الكارو و طفاية و السبسي و ميكات ديال النفحة .. تيليفونات من نوكيا العضم للسمارتفون .. و واحد الشيشة زرقا مخلية ريحة التفاح عاطية فالجو .. مسجلة كحلة مطلوقة منها أغنية ( شيفورك أ حليمة ) مجهدة و أصوات سكرانة مدعدعة بالگارو كتغني معاه ..
كانو تماك رجال الشيخ .. رابح و صالح و حسن و الشيفور لي مكنين عليه الزاواق .. معاهم ربعة ديال العيالات .. كلهم كانو كيتشابهو .. نفس البشرة البيضا و الوزن الزايد .. وحدة لابسة جلابة دالنمر .. الثانية كانت لابسة بيجامة نص كم واصلة حد الركبة بيضا مزيرة عليها .. و الجوج لاخرات لابسين شورطات و ديباردورات .. مسخنهم الشراب ماحاسينش بالبرد لي كيقطع .. الضفار مصبوغين بالحمر .. كل وحدة راسمة خالة فقنت من وجهها و بربعة دايرين نفس ستيل الشعر .. نفس ليميش و نفس الشعر المحروق و نفس المقابط دالريش ملون باش جامعينو .. ثلاثة جالسات و مولات الجلابة محزمة بحزام الموزون و كتشطح ليهم بحال الشيخة .. و كلهم كيصفقو ليها و يشاليو بيديهم .. ناشطين كيغنيو و يضحكو .. و فجنب البيت فالقنت كان المجمر شاعل على طاجين ديال الطين و ريحة المرقة عاطية فالجو مع عطورهم الرخيصة و ريحة الماحيا و الشيشة و السبسي و الحشيش ..
رابح: هااديك أ عيشة هاااديك ...
ناض كيشطح معاها كيشالي بيديه فالهوا و عينيه على مؤخرتها الكبيرة و هي كتضور فيها قدامو و تضحك .. مد يدو حيد ليها المقبط من شعرها و بدات كتحير ..
كانو منغمسين فجوهم و مرفوعين .. فجأة حسن مد يدو للمسجلة طفاها .. كلهم حبسو الشطيح و شافو ليه ..
- و علاش ؟
- تا مالك ؟
- تا شعل النم أصاحبي ...حسن: ( حط صبعو على فمو ) ششششش ...
صالح: آش كاين ؟
تسمع الدقان مجهد تاني .. حسن كان سمعو المرة اللولة داكشي علاش طفا المزيكا ..
صالح: ( شاف فصاحبو لي واقف ) سير حل الباب ..
مشا رابح باش يحل الباب و لي كانت كتشطح رجعات جلسات و شي كيشوف فشي .. كيتسناو يعرفو شكون كيدق و علاش ؟ و خايفين يكونو البوليس ولا شي واحد جاي يتشكا و يدير مشكل .. واخا هاداك البرتوش كان وسط الخلى و بعيد على الديور ..
رابح: شكوون ؟
كيشوفو فيه من ظهرو حل الباب غير شوية و طل براسو .. شوية كيبان ليهم كامل تزعزع غايطيح و بدا كيرجع باللور بشوية ..
دفعات الباب برجلها حتى تخبط بالحيط مخلياهم يشهقو و دخلات تابعاه بنفس البطئ .. و ملي شافوها كاملين وسعو عينيهم و طارت السكرة ..
YOU ARE READING
جــنــب الـواد
Romanceقصة قصيرة .. جمعات الليل بالنهار .. جمعات الكحل بالبيض .. جمعات الشتا بالربيع .. جمعات البرد بالدفا .. جمعات الأرض بالسما .. جمعات التمرد بالخضوع .. و جمعات قلبو هو بعينيها .. قصة ماشي واقعية و ماشي خيالية .. هي فشي بلاصة بيناتهم بجوج .. ماشي قديمة...