_ بارت 6 _

717 18 1
                                    

زير مهدي على قبضات يديه و سنانو كيشوف فبلال و صدرو منفوخ .. و بلال كيشوف فعيون الشيخ مباشرة بحالا غير هو لي كاين قدامو ..

الشيخ: مابان ليا معاك بو خير فهاد الصباح أولد المدينة ..

بلال: ( جمع يديه وراه ) علاش مالنا ياك لاباس ؟

الشيخ: ( ماكانش كيغوت و لكن فصوتو كانت صرامة و قوة ) رحبنا بيك وسطنا و كبرنا بيك و درنا ليك بلاصة حسبناك راجل .. ( هز عليه سبابتو ) الساعة صدقتي صلگوط قليل الترابي .. و إيلا مارباوكش واليديك فالمدينة غانربيك أنا هنا ..

بلال زاد قرن حجبانو و زادت شعلات شرارة الغضب فعينيه .. ماكانش فاهم شنو واقع و شكون هاداك السيد و علاش كيهضر معاه بهاديك الطريقة .. و لكن ماقبلش شي واحد يهضر معاه هاكاك و خصوصا يجبد واليديه ..

بلال: وا شتيييي ا الحاج .. ( حك بإبهامو فلحيتو ) هاا نتا باغي تردنا دراري صغار ..

مهدي كان بزز حابس راسو ما يتلاحش عليه .. مخلي باه يهضر و هو واقف حداه عينيه عافية على بلال ..

الشيخ: لا را وليينا دراري صغار .. ( بدا صوتو كيترفع ) تلاتة و عشرين عام ماعمر شي واحد هز العين فبنتي .. تا جيتي نتا يا الصالوبار و خطيتي الصواب و قللتي عليها الحيا ..

بلال عاد ضرپات ليه فراسو و فهم .. دغيا ربط هضرة الراجل بتهديد البنت لي شاف قبل .. و عرف بلي راه واقف قدام الشيخ ديال الدوار .. زاد صعر حيت عرف بلي كدبات عليه و جبدات ليه الصداع .. خصوصا أنه ما مولفش شي واحد يطيح منو و يسبو هاكاك .. و لكن عمر الشيخ الكبير هو لي شفع ليه قدامو ..

الشيخ: حنا راه ماعندناش هادشي فبلادنا .. ( كيعبر بوحدة من يديه بنرفزة ) ولدنا الرجاال و ربينا البنات الحرات .. ( عينيه كلهم حدة كيشوف فيه ) و لي جا عندنا يخطي الصواب كنوريوه بلاصتو ..

بلال: ( وصل للحد ديالو و مابقاش قادر يزيد يصبر عليه ) عرفتي آش غايجيك مليح أ الشريف ؟ ( زاد قرب منو كثر كيهضر بهدوء و تحدي فنفس الوقت ) غاتهز كلابك و غاتمشي فحالك من هنا خلي هاد النهار يدوز بيخير ..

مع كمل جملتو مهدي عطاه بونية بقوتو كلها لذقنو مخليه يميل و يتراجع خطوة للور .. بلال كان متوقعها و كان كيتسناها داكشي علاش ماتصدمش و بالزربة جات ردة الفعل ديالو .. بونية لوجه مهدي خلاتو يطيح مجبد على الأرض ..

الشيخ ماتحركش .. الرجال لي وراه بغاو يتدخلو مد يدو و بحركة حبسهم .. بلال قيس شفتو بلاصة الحريق لقا الدم .. و مهدي وقف نيفو دايز بالدم و رجع ليه ..

بداو كيدابزو بونية من هادا و بونية من لاخر و دمهم كيزيد يسخن .. و الشيخ غير كيتفرج .. كيتسنا حتى يطيح شي واحد فيهم ولا يتراجع و يسالي هاداك الڨتال بوحدو .. عارف بلي مهدي ولدو ماغاديش يرضا باه ولا شي واحد من رجالهم يدافع عليه داكشي علاش ماتدخلش ..

جــنــب الـوادWhere stories live. Discover now