بقا الشيخ كيشوف فبلال .. بعيون مضيقة باينة فيه كيفكر فالعرض لي قال ليه .. كيعرف صالح و فايت تلاقاه شحال من مرة ملي كان كيجي هو على قبل الخدمة .. عارفو دار كبيرة و ناس لاباس عليهم و سمعتهم حسنة و مزيانة فالمدينة .. ضورها فراسو .. مايلقاش لبنتو عائلة حسن من هادي .. حتى بلال واخا معصب منو و لكن عجبو .. كيبان راجل حرش و دغري و عندو غير نيشان .. واخا كينقص منو و كيعايرو و لكن هو عارفو كيداير .. كيعرفو حيت أي واحد دخل للدوار كيبحث عليه و ماعمرو سمع عليه شي حاجة خايبة .. كاع ناس الدوار كيذكروه بالخير .. و كبر فعينيه ملي ماخافش منو لا هو لا مهدي و كيفاش كيهضر متبت و مرزن و تايق فراسو .. و حتى كيفاش هضر فالحلال و المعقول و ماحاولش يتهرب ولا يدير مشكل ..ضار كيشوف فبنتو ليلى .. ترابي يديه .. واخا باغي يتيق أنها غلطات و لكن لا عقلو لا قلبو كيتقبلو هادشي .. كيعرفها مزيان و كيتيق فيها مستحيل تخون تيقتو .. هي زعيمة و مكتخاف من حتى واحد حتى منو هو .. و لكن كتحترمو و كتبغيه كيفما كيبغيها مايمكنش تطيح بيه ..
بلال: ( تنهد و قرب من الشيخ كيهضر بهدوء ) إما تشري عداوتي و نخسرو بجوج .. نتا تخسر ولادك و أنا ( شاف فليلى ) نخسر حياتي .. ولا تشري محبتي و نوليو فاميلة .. ( رجع شاف فيه ) و نربحو بعضياتنا ..
الشيخ شاف فبلال .. بقا شحااال هاكاك كيشوف فيه و بلال بدا كيتوتر .. كيتسنى جواب للعرض لي عطاه و خايفو يرفض .. هو مصمم ياخدها بأي طريقة و لكن كيفضل ياخدها سلميا و حبيا بلا مشاكيل ..
الشيخ جمع سلهامو و ضار غادي عندهم بلاما ينطق و بلال بقا كيشوف فيه من اللور هاز حجبانو .. ليلى قلبها بدا تاني كيزدح .. يزة و الأم مراقبين الوضع بقلق .. مهدي مزال سنانو لوبية على بلال باغي غير منين يدوز ليه .. و عبد الواحد مزال مافاهم والو غير كيشوف باغي غير ينعس ..
الشيخ: ( ملي وصل عندهم أشار للطوموبيل كيهضر مع يزة و مراتو ) يالاه ركبو توما مع عبد الواحد حيدو عليا من هن .. ( شاف فليلى و نطق بصرامتو المعهودة ) دوزي تا تي ركبي لهيه ..
حتى واحد ما تحرك و هو ضار كيشوف فبلال ..
الشيخ: ( شير ليه بيدو ) وا زيد تا تا ركب لاش باقي واگف تم ؟
مهدي: ( قرب من باه ) فين غايركب ؟؟؟
الشيخ: غايمشي معانا للرياض ..
مهدي: ( رفع حجبانو ) الرياض ؟!!!
الشيخ: ( بنرفزة ) و شنووو ؟؟ نسييب الشيييخ الجيييلالي ينعععس فخربة مع التبن ؟؟؟!!!!
كلهم وسعو عينيهم و ليلى كثر .. بلال بشوية بدات الضحكة كترسم على وجهو و سنانو كيبانو .. ليلى كتشوف فيه شد على كتفو و بدا جاي بشوية لعندهم .. كانت مصدومة من أنه قنع باها لي راسو قسح من الحجر ..
يزة تخلطات عليها الفرحة بالصدمة حيت المشكل تحل بلا دم .. ضحكات و بلاما تحس طلعات يدها لفمها بدات تزغرت ..
YOU ARE READING
جــنــب الـواد
Romanceقصة قصيرة .. جمعات الليل بالنهار .. جمعات الكحل بالبيض .. جمعات الشتا بالربيع .. جمعات البرد بالدفا .. جمعات الأرض بالسما .. جمعات التمرد بالخضوع .. و جمعات قلبو هو بعينيها .. قصة ماشي واقعية و ماشي خيالية .. هي فشي بلاصة بيناتهم بجوج .. ماشي قديمة...