١٠

21 2 6
                                    

🕋🕋🕋🔸🕋🕋🕋

           🕋الوارثون (10)🕋

✏️طرحت على حضراتكم سؤالا مفاده:
🔦لماذا لا يكتفي القرآن وأهل البيت عليهم السلام ببيان نعيم الجنة وقصورها وحورها ولذائذها؟
🔦لماذا كل هذا التركيز على ذكر جهنم وصفاتها والتحذير منها؟

💢 والجواب:
⚡️سأطرح على حضراتكم قضية وجدانية، يكمن فيها الجواب:

📡لو فرضنا أن جبرئيل عليه السلام نزل علينا، وأخبرنا عن الله تعالى بأنه تم استئناف أمر جديد، وهو:
📌 إنكم أيها المسلمون، الذين قلتم لا إله إلا الله، محمد رسول الله، لو التزمتم بالتكاليف وابتعدتم عن المحرمات، فإنكم ستدخلون الجنة.

💥 وفي نفس الوقت، لو تركتم الطاعة، وارتكبتم المحرمات (والعياذ بالله) فإنكم أيضاً ستدخلون الجنة!

☝️يا ترى.
🔸كم منا سيبقى ملتزماً بالصلاة فجراً؟
🔸وبالصوم في الحر الشديد؟
🔸وبإخراج زكاة أموالنا وخمسها؟
🔸وبغض النظر عن الحرام، ووو؟!

💡إن الجواب يكمن في هذه القضية الفرضية.

♻️وبعبارة أوضح:

⛔️إن الإنسان يمتثل للتهديد والترهيب والتخويف أكثر من الترغيب والطمع.
♻️فقد يكسل الإنسان عن طلب شيء يحبه، لكنه لا يغفل أبداً عن شيء يخاف منه.

📚والقرآن الكريم يعلم أن طبيعة الإنسان التربوية تحتاج إلى تخويف، لذلك نجد القرآن يركز على ذكر عذاب جهنم.

⚡️وباختصار: إن الجواب هو: من أمِن العقوبة، أساء الأدب.

🔮تنبيه:
🔸لا يعني هذا أن نعيش حالة الخوف من جهنم فقط.
⚡️كلا، بل المطلوب هو التوازن بين الخوف والرجاء.
♻️ وكما قال لقمان الحكيم لابنه:
🔸يا بني، خف الله خوفا لو وافيته ببر الثقلين خفت أن يعذبك الله.
🔸وارج الله رجاءا لو وافيته بذنوب الثقلين رجوت أن يغفر الله لك.
📚الأمالي - الشيخ الصدوق - ص 766

📩رابط قناة (لبيك يامهدي)
Telegram.me/labaikyamahdi
📱نستقبل أسئلتكم ومشاركاتكم عبر المعرّف التالي:
@Husseinalasadi

الوارثون حيث تعيش القصص. اكتشف الآن