_احمرت وجنتيها من الخجل بينما تنظر داخل عينيه..
"عيناك جميلتان..."
_ردفت بصوت خافت من دون وعي ،لتدرك أنه يبتسم لكلامها،صعقت من الخجل مرة اخرى لتدفعه من فوقها تحاول الوقوف لكنها فشلت بأن تدفعه بسبب جسده الضخم،
"سحقاً لكَ ابتعد عني! "
_عقد الاخر حاجبيه ينظر إليها،
"اتجرؤين علي مخاطبتي هكذا؟"
"اجل وما في ذلك، ان لم يعجبك كلامي قم بطردي وحسب!"
_ابتسم الآخر ابتسامة جانبية تمثل خبثه،
"لا تقلقي أنا لست مهتم بالقاصرات"
_ابتعد عن جسدها الصغير فور قوله لتلك الكلمات
"اذا يالها من راحة أيها العم."
"م...ماذااا؟ عم! يبدو انكِ قد فقدتِ عقلكِ يا فتاة ،الا ترين وجهي وجسدي؟ الجميع يرغب بامتلاكي!"
"يالك من نرجسي"
"أنتِ يا صغيرة!!كيف تجرؤين؟؟"
_تركته بوجهه الغاضب ذاك وتقدمت لتخرج من الغرفه، لكن الآخر كان اسرع منها حيث سحبها من معصمها بينما يدفعها من كتفها نحو الحائط بيده الثانيه ،يقرب شفتاه نحو أذنها يهمس بها
"لم يسبق لأحد بأن يتجرأ على التحدث معي بهذه النبرة من قبل لكن أن استمريتي بقول هذه الكلمات في المستقبل ربما ساتزوجكِ لأكسر عنادكِ هذا جميلتي..."
_ردف بكلماته هذه ثم ابتعد عنها يتوجه خارجاً.... تلك كلماته التي صدمت الأخرى ولم تستطع النطق بكلمة واحدة ... حتى نبست قائلةً:
"نرجسي ثم نرجسي و اللعنه عليه!!"
---------------------------------------------------------
_اخذت ثيابها ومن ثم ذهبت لتستحم ، أنتزعت ثيابها وفتحت صنبور المياه لكن لم يخرج شي منه،"ماذا هل هو معطل؟"
_حاولت مرة بعد مرة لكن لم يخرج شي أيضاً، لم يكن بيدها حيلة، ارتدت برنس الحمام وخرجت من الغرفه متوجهةً نحو غرفة الآخر، طرقت الباب بهدوء لكن لم تحصل على جواب من أحد ،ثم فتحته بهدوء،
"هيون هل نمت؟"
_التفتت يميناً ويساراً لكن لم تجد أحداً في الغرفة،
"اه يالها من راحة يبدو أنه خرج، حسنا ساستحم بسرعة وأخرج قبل أن يعود"
_وبعد دخولها إلى الحمام ب حوالي عشرة دقائق، دخل هيون غرفته وهو منشغل بهاتفه يجري مكالمة مع مساعده ،وما أن سمع صوت الماء من الحمام استغرب،
"حسنا أيرتين ساغلق الان"
_اغلق الخط ومن ثم جلس علي الاريكة، يبتسم بابتسامة خبيثة....
"يبدو أن هنالك من دخل غرفتي بغيابي"
_ردف بصوت خافت ينتظر خروجها ليدخل للاستحمام