part 10

137 11 2
                                    

_صعدا الاثنين في السياره، ينطلق هو بكل سرعته نحو المنزل يستشيط غضباً، أما الأخرى فقط تمسك الحزام بكل ما تملك من قوة بسبب خوفها من السرعة،

"اللعنة"

_نبس بينما يضرب المقود، لتخاف قليلاً

"ان..ان عصبيتك و غيرتك علي صعبة، لكنني لم أفعل شيء لا تكن متملك!!.."

"اصمتي، قلت إني لن انطق  بحرف معك إلى أن نصل المنزل!!"

"هاهاها، يالها من دراما مثيرة"

_صمت الآخر ، بات يقود بسرعة نحو المنزل.....ها هما وصلا اخيرا...نزل من مقعده يتوجه للجهة الأخرى من السيارة، يفتح الباب لها ومن ثم مسك معصم يدها وسحبها نحو المنزل...

"انتَ لاتحبني.."

_توقف الآخر حالما سمع تلك الكلمات التي لطالما تمنى لو لم يسمعها ابدا..التفت الى الوراء ليراها تنظر نحو الأرض بينما الدموع تنهمر على خديها، آلمه ذلك، كما لو أن بعض شذاذ الرصاص تتطاير على قلبه..اقترب منها بينما بكل خطوه يخطيها نحوها الغضب يزول من وجهه..

"لمَ لاتفهمينني؟، هل من الصعب ان يفهمني أحدهم لتلك الدرجة؟؟ ميلي أخبرتكِ الف مرة بأنني احبكِ... واشعر بالغيرة نحوكِ.. لا اريد بأن يقترب منكِ أحد، اشعر بأنه سيجن جنوني لو تقري احدهم منكِ"

"لا، بل انت فقط تملك هذه المشاعر بشكل مؤقت ستنساني بعد بضعة ايام،  بمجرد حصولك علي ستنساني.... كما لو أنني لم اخُلق، هذا هو الحال هيون ارجوك كف عن التشبث بي انت وانا محال أن نكون لبعضنا البعض، لاتفكر به مجرد تفكير حتى...!"

_نبست بكلامها المؤلم بصراخ بينما تحدق به و عيناها مليئة بالدموع، والنسيم يداعب شعرها، الجو كئيب... مليء بالصراخ، والعتاب وبالتالي الدموع...اقترب الآخر منها يجعل يديه الضخمه تحتضن خديها الممتلئة، بينما رأسه ملتصق برأسها وهو مغلق العينين...

"إن كان حبي لك مؤقت... صدقيني سأتمنى بأن لاينتهي هذا الوقت ابدا.... سأتمنى بأن يتوقف الزمن، اميرتي، لا....بل لؤلؤتي، كيف تشككين بحبي لكِ؟"

انا لست مراهق لأكذب بشأن حبي لكِ، لاتقولي بأن علاقتنا محال أن تكون...، هل تعلمين لماذا خُلقنا؟خُلقنا لكي نحاول لا لكي نيأس من اول تخمين، صدقيني عيناي لو رأت غيركِ سأخلعهما وأصبح ضرير،"

_اصبح قلبها ينبض بشكل متسارع... نبضة بعد نبضة، وضعت يدها على قلبها، بينما تفتح عيناها لتنظر له..

"انا اكرهك..انا حقا اكرهك وأكره صوتك وعطرك وكل شيء يتعلق بك، لكن لا أعلم لماذا عندما اقترب منك نبضات قلبي تتسارع بشكل جنوني، لاأعلم لماذا عندما اسمع صوتك أشعر بطاقة ايجابية تملوء جسدية كما لو لم تكن من قبل، لاأعلم لماذا عندما اشم رائحتك أتأمل بأن لايشمها احد غيري، أنا..ارغب بأن لا اراك ابدا ، لكن اكره اشتياقي لك عيناي حينها لاتريد البحث عن غيرك ،اكره رؤيتك تتجاهلني واحب رؤيتك تتجاهلهم من اجلي...أنا حقا مجنونة أليس كذلك!!!!"

"إذن تحبينني لكن بنفس الوقت تكرهينني؟"

"لاجدوى من ذلك فقط دعنا كما نحن الآن وبالنهاية لم يتبقى سوى شهر على اكمال العقد"

_ابتعد عنها بينما يضحك بشكل هستيري، ومن ثم وضع اصبع إبهامه على شفتيه ليردف

"سنحسم  الأمر اليوم"

"ماذا؟"

_بمجرد ثواني لم تشعر الا وهو يحملها بين ذراعيه يتوجه نحو غرفته.

"هيون هيون لاتفعلها لاتُجن!!!!!!"

_لم يتكلم فقط دخل الغرفة و اغلق الباب خلفه، فور نزولها من ذراعيه على السرير أصبحت تتراجع للوراء..

"هيون ارجوك لاتفعلها، أنا....انها مرتي الاولى حقا، ارجوك دعني ارحل"

_كان يخلع قميصه ليصبح نصف عاري الجسد، بينما سمع كلماتها قهقه عليها ليردف..

"همم إذن عذراء...لا بأس سأكون لطيفاً معكِ"

"هذه ليست المشكلة بل أنا لا أريد أن أفقدها معك!!، قلت بأنني اكرهك!!"

"وقلتِ بأنك تحبينني، وايضا إن لم اكن أنا من سافعلها لأجلك من سيكون؟!، لاتقلقي بمجرد انتهاء هذه الليلة ستكونين مهووسة بي ولن يتبقى حتى واحد بالمئة من الكراهية.. "

"انت فظيع، اتركني!!!"

_أردفت بينما تحاول الخروج لكن الآخر أمسكها من معصمها يتشبث بها،ليعانقها من الخلف، بينما يستنشق رائحة بشرتها..

"أنتِ تحبينني وانا احبكِ، فقط دعينا نمضي قدما، وان لم يعجبك اي شي من الذي سأفعله،اخبريني فحسب وأعدك بأنني سافعل ماتريدينه، ولن اجبرك على شيء"

"لكن..أنا خائفة..."

"فقط ثقي بي ستكون ليلة عظيمة"

.

.

.

توقعاتتت😭؟

مخطوفتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن