_عم الصمت بينهما لمدة، فقط ينظران لبعضهما، ليفرق شفتاه للحديث وينهي ذلك الصمت...نظر لشعرها ليرفع اصابعه ويضعهم على خصلات شعرها يرجعهم لخلف أذنيها ويقرب وجهه لوجهها، ليتلامس كلا من أنفين الاثنين.
"ميلي ارجوكِ فكري بالجواب أنا لست مستعجل علي ذلك، فقط فكري بالأمر"
_لتتراجع للوراء تضع انظارها في الأرض، لتردف
"أن.....أنا امهلني بعض الوقت."
_لتسحب يديها من قبضة يده .
"تصبح على خير"
_ردفت بعدما غطت نفسها، استقبال وجهه مع ظهرها......لم يقل شي فقط أسطح على السرير قربها ينظر لمؤخرة رأسها، ليتقرب منها، يلصق جسده بجسدها. ويعانقها من الخلف، ارادت الأخرى أبعاده لكن لم تستطع.
"فقط اتركيني هكذا انا متعب"
_ابعدت يديها وحاولت النوم لكن ارتجف جسدها بأكمله عندما ادخل الآخر يده داخل قميص نومها يتحسس جدسها ذهاباً وأياباً...،
"هيون لا تفعل! ابتعد لاتتمادى"
_لم يبتعد عنها بالرغم من انزعاجها، بل ووضع شفتاه علي كتفها يقبله.
"هيون بربك ماذا تفعل أن استمريت هكذا سأذهب لغرفتي"
"فلتتجرأي فقط"
_كانت صامتة فقط وتنتظره أن ينتهي مما يفعله لتنام، لكن لم تستطع مقاومة نعاسها ونامت....وبينما كان الآخر منشغلا بتقبيل بشرتها، عندما نظر لها ووجدها نائمة ابتسم، ثم عاد يتسطح بجانبها يحتضنها من الخلف بينما يضع يديه تحت قميصها يتلمس بشرتها الناعمة لياخذه النعاس وهو يلعب بشعرها ويشمه...
2:30
_اخرج يده الآخر على صوت هاتف يرن يحاول أخذه
"اللعنة من هذا "
_نظر الى الاسم ووجده أنه أيرتين سكرتيره...
"ايرتين،هل تعلم كم الوقت الان؟"
_ردف بصوت ناعم يحاول بألا يصحي تلك التي تختبئ باحضانه
"اسف، لكن هناك شبه مصيبة "
"ماذا جرى؟"
"انها ايليا، ستعود لكوريا غدا، وبالتحديد لمنزلك"
"ماذاا؟؟؟ ماذا أتى بها ولما منزلي؟"
"انها أوامر والدتك، تريد من ابنة خالتك البقاء معك لبضعة أيام لعل شي سيحدث بينكما"
"ماذا تفعل والدتي بحق الجح.."
_لم يكمل كلامه بسبب صوتها الرقيق الذي يوضح عليها النعاس
