"اسمع، هل انتَ مجنون!...لانك دائماً ماتتصرف بفضاعه، تصرفك هذا لايروق لي ابدا...واتركني الان وفورا ايها الطفل المتوحش"
"أنتِ تقللين من شأني! لكن سأكون اعقل منكِ واتركك الان، لكن محال أن يحدث ذلك بالمره القادمه لذلك لاتكوني وقحه معي لأنني سأعاقبكِ. "
_ابتعد عنها بينما يرتدي ملابسه ليخرجان للعشاء
"اوه اوه انظروا أن هيون خاصتنا أصبح لطيفاً بعض الشيء"
_اردفت تحاول ازعاجه والعبث معه، بينما تخرج من غرفته مبتسمه... لم يبدي اي رد فعل بل كان يرتب مظهره للخروج....وبعد دقائق ليست بكثيره نزل من غرفته ينادي لها للخروج من المنزل.
"ميلي لنذهب لم يتبقى وقت"
"انا أتية"
_نزلت من غرفتها لتقف بجانبه تنظر له..
"امم عطرك رائحته جميله"
_تجاهلها وخرج من المنزل يتجه نحو سيارته السوداء ذات أحدث طراز لايوجد منها اثنتين...كان يقود بينما هي تجلس على المقعد الذي في جانبه، ليأتيه اتصال من سكرتيره..
"ماذا هناك؟"
"ليس بشيء مهم لكن رئيس الشركه المتعاونة معَ شركتنا يريد روئيتك"
"ليس لدي وقت الان"
"اسف لكن جدولك مزدحم لذلك أخبرته بالمكان الذي ستذهب له لتناول الطعام"
"انت!!!!!..سأخصم من راتبك، لانك دائما تفعل مايحلو لك"
"حسنا حسنا، لامشكله"
_ردف سكرتيره بينما يختم كلامه بضحكه خفيفه..
"سأغلق الان"
_اغلق الهاتف في وجهه مره اخرى قبل أن يكمل..
"ماذا؟"
_نبست بأستغراب عندما رأت مزاجه تغير بالكامل..
"سيأتي رئيس الشركه الذي تعاون معنا في الاوانه الاخيره"
"اوها...اعتقد بأنه لا بأس بذلك"
_لم يرد عليها فقط اكمل طريقه...وبعد ربع ساعه وصلو للمطعم...
"واووو أنا لم ادخل في مثل هذا المطعم في حياتي كلها"
"انتِ تبالغين، فلندخل"
"حسنا حسنا ايها الغني"
_قهقهق على طريقة كلامها المضحكة، ومن ثم دخلا....
"اهلا سيد هوانغ"
_نبس رئيس المطعم مع مجموعه مع الخدم يحيونه بكل حب واحترام..