"ليس لديك الحق للاعتراض هيون!!!!"
_اقترب لعنقها اكثر يستنشق عطرها، ليجذبه وبقوة..
"عطركِ جميل استطيع شمه أنه برائحة الفراوله، اتسائل هل طعمه هكذا مثل رائحته؟"
_اقترب اكثر من قبل لدرجة بأنها تحس بأنفاسه الساخنة..
"م...مالذب تريد أن تفعله؟...هيون أحذرك..!"
_لم تنهي كلامها بسبب صدمتها التي محال أن تتخطاها، فاجأها بأنه قَبل عنقها بكل شهوانية
"هيون بربك ماذا تفعل ابتعد"
_ردفت بخوف بينما تحاول تبعد الآخر عنها نظراً بأنه يقبل عُنقها بأكمله ومن دون توقف
"هيون ارجوك..."
_ردفت بينما تضرب كتفه تحاول أبعاده، لكنه امسك يدها ووضعها خلفها
"اصمتي"
_ردف بكلامه، يرفع شفتاه عن بشرتها التي جعلها باللون الاحمر القاتم، ينظر بعيناها المليئة بالدموع..
"هل جننتَ ماذا تفعل؟؟؟؟"
_افلت يديها واستدار يعطيها ظهره، بينما يحاول أن يعرف لما فعل كل هذا..
_اما الأخرى لم تكف عن الصراخ نحوه لتردف بعصبية
"عليك اللعنة ايها المنحرف، سأستقيل الان وحالا"
_ابتسم الآخر ليلتفت نحوها
"اظنك لم تقرأي ماكتب في اخر العقد قبل أن توقعي؟"
_عقدت حاجبها بأستغراب
"لايهم تبا لك وللعقد اللعين ذاك! "
_التفتت للخروج لكنه أوقفها بكلامه الذي صعقت بسببه...
"ان استقلتي بدون اكمال الشهرين ستدفعين ثمانمئة مليون وون"
"م ماذاااا هذا احتيال؟!"
"أنا لم اجبركِ علي التوقيع بل انتِ الحمقاء التي لم تقرأ العقد بأكمله"
"عاهر"
_ليوسع أعينه بصدمه يحدق بها
"بماذا لقبتني لتوك؟؟؟؟؟"
"انتَ عاهر حد اللعنة! واللعنة عليك لم اعد اريد ان اكلمك!"
"أنتِ!!! قلت محال أن تخرجي بهذه الثياب! "
"اصمت أنا ذاهبة الى غرفتي ايها المزعج!!"
_لحقها بينما هي تسير بسرعة وهو يمشي ويحادثها
"هي! أنتِ لمَ لاتحترمينني؟، أنتِ!!!أيتها القاصرة انتظري!!"
"محال أن احترم منحرف مثلك! "
_أردفت لتدخل غرفتها، ارادت اغلاق الباب لكنه امسك الباب من جهته ودخل
"سأريكِ الانحراف علي طبيعته"
_أردف بينما ينزع سترته ويقترب نحوها، أما هي فأستمرت بالتراجع الى الخلف...
"أنا احذركَ أياكَ والمحاولة حتى!!"
"فلتقولي كلامك هذا لي في الحلم لؤلؤتي"
"ماذا؟"
_بينما تتراجع للخلف تعثرت ووقعت علي سريرها، لتنظر لللآخر لتراه فوقها يبتسم ابتسامة جانبية خبيثة...
"ها أنتِ ذا اصبحتي تحتي بدون أن أقول شي، يبدو انكِ متحمسه اكثر مني!!"
"هيون ارجوكَ لاتفقد عقلك!!، لمَ تفعل كل هذا!؟"
"لانكِ في منزلي وهذا يعني أنكِ اصبحتي ملكي"
_ارتعش جسد الأخرى من كلامه، لينحني لها، يقترب نحو شفتاها، لكن لم يكمل لأن ازعجه ايديها التي تدفعانه بعيدا عنها
"ميلي كوني مطيعه"
"...ا..انتَ مختل ابتعد!!!"
_لم يهتم لكلامها بل وكان يضحك أيضا!!، اقترب لها يقبل شفتها السفلى بلطف وبهدوء لكن بسبب حركات ميلي التي لطالما ازعجته عض علي شفتها السفلى بعنف...
"أنتَ أيها الأهوج!! هل تنتقم مني؟!!"
_كذلك مره اخرى لم يعرها اهتمام ودأء بتقبيلها بعنف جاعل من الأخرى تستسلم له
_ابتعد عن شفتها ليلاحط قطرات من الدماء عليها، اخرج محرمته من جيبه ومن ثم وضعها على شفتيها يمسح تلك الدماء بهدوء وكأن لم يحدث شيء، أما الأخرى فقط تراقبه بصمت.
"لقد سرقتَ قبلتي الاولى..."
"ماذا؟؟"
_أردف بينما لازال يصب اهتمامه لتلك الدماء، لتنهض الأخرى تنظر بأعينه بغضب، لتصبح بوجهه
"ربما قبلتَ الكثير من النساء العاهرات من قبل لكن بالنسبة لي انها كانت قبلتي الاولى وانتَ سرقتها ايها الاحمق المنحط!!"
_نظر لها ليبتسم مما جعل الأخرى مستغربة أكثر ويجعله أكثر غموضاً، لينهض من فوقها ويردف
"يسرني بأنني اول من حصل علي قبلتكِ الاولى"
_قال كلامه ثم وضع يديه في جيوب بنطاله ،وتوجه نحو الباب ينوي الخروج
"احمق، منحرف و غبي أيضا!!!"
_صرخت بصوت عالي تفرج عن غضبها، ومن ثم أخذت هاتفها تتصفحه واستلقت علي سريرها، لكنها سريعة النوم لذا بعد مدة من تصفحها غطت في النوم من دون وعي...
6:00مساء
_دخل الى لمنزل الآخر ويبدو على وجهه التعب لكنه استغرب بأن ميلي لا توجد في البيت وحتى ليس هناك أي صوت لها، انصعق من شدة خوفه عليها ظناً منه بأنها هربت، ذهب لغرفتها مسرعا ليجد الباب مفتوحا، دخل الغرفه وهو ينظر نحوها، ليجدها نائمة بشكل مبعثر، حاوط خصرها بيد ويده الأخرى تحت رأسها يحاوا سحبها نحو سريرها بشكل معتدل، وضعها في سريرها واراد سحب يديه لكنها سحبته نحوها لتحاوط عنق الآخر بيديها وتقترب نحو عنقه لتهذي بكلمات في نومها
"لمَ انتَ قاسٍ معي....."
_نظر لها بأعين دافئة ونبضات قلبه ستخترق صدره من قوتها
"يبدو انكِ ترينني حتى في احلامك، كم هذا جميل"
.
.
.
