في ظلمات رجل شاذ

بارت 5

نظر ادريان نحو الهاتف واعاد سماع الرسالة الصوتية التي ارسلها  عدة مرات
ما الذي يقول هاذا العاهر لا يصدق
ديمتري : ادريان انظر لا تبحث عني اعتني بالعمل وكذالك لا تظهر للناس بأنني مختطف من قبل احد الغي الدعوة التي اقمتها عند القضاء
واخبرهم بأنك وجدتني وانا الان خارج البلد للعلاج
اعتني بالعمل لا تظهر ابدا انني مختطف من قبل احد اياك ادريان اياك اجعل الامر مخفي
سأرسل لك المزيد من الرسائل في وقت لاحق الان علي الذهاب وداعا صديقي اعتني بفيروزه اياك وان اعود واجدها تعاني من شيء
ادريان : ماذا يحدث واللعنة  لما ارسل الية هاكذا شيء واين هو 

نظر نحو احد الرجال الواقفين بجانبة وقال
هل تتبعتم اثر الهاتف 
الرجل : نعم زعيم لكن الهاتف انطفئ قبل حتى ان نحدد الموقع
ادريان : ماذا يحدث واللعنة
هو يعلم ان ديمتري هنا ليس تحت التهديد ولا ان الصوت تركيب
فلو كان ديمتري تحت التهديد لاعطاه تلك الاشارات التي تعلما عليها عند الوقوع في خطر وهي اخي ليس من امي ودمي
كانا دائما ما يقولانها عندما يكون احدهما في خطر لذا علم ان ديمتري كان يريد منة الا يبحث عنة وان يعتني بعملة وبفيروزة
وهو كأخ جيد سيفعل كل ما امر بة ديمتري  وينتظر رسالتة التالية

خرج ادريان من غرفة الحرس بعد ان استطاع ان يحصل على الاقل على شيء يثبت ان ديمتري بخير والان علية الاعتناء بالقضية وكذالك بالعمل اوووه علية الاعتناء بكثير من الاعمال 
فجأه تذكر انتونيلا التي تركها في القبو تعاني لوحدها جرى نحو الاسفل بسرعة وهو يخلع قميصة وقال
اللعنة عليك ادريان ماذا ستفعل بهاذة الان

وصل اليها ليرى انها قد اغمي عليها من شدة التعب
اقترب منها امسك احدى يديها
لتفزع هي وتصرخ بة ابتعد يكفي ابتعد عني لا اريد ان تقترب يكفي ارجوك لم اعد استطيع التحمل
ادريان : انا سوف اقوم بفك قيودك لا تقلقي سأخرجك من هاذا المكان
انتونيلا : انت لن تقوم بقتلي اليس كذالك
ادريان : اراد ان يمزح معها ابتسم وقال ربما لا اعلم
لكن يبدو بأن التعب والحالة النفسية التي مرت بها انتونيلا جعلتها لا تستطيع التفريق بين الحقيقة والمزح فقد صرخت تبكي

ارجوك يكفي لا تفعل ارجوك
ما ان فتح ادريان قيودها حتى ساعدها على ارتداء قميصة وقال
لا تقلقي لن افعل ذالك كنت امزح فقط اقسم كنت امزح
بدأت هي بالصراخ وضربة على صدرة كانت كالمجنونة لم يستطع السيطرة عليها وهي بهاذة الحال لذا قام بأمساك يديها ولفهم خلف ضهرها
ادريان : يكفي
اراد ان يتكلم لكنها سقطت مغمى عليها بين يدية

حملها واتجه بها نحو الاعلى وهو يحاول ان يوقظها لان حالتها كانت سيئة جدا
اثناء خروجة من القبو رأى فيروزة وهي تتجه نحوة والغضب قد كان واضح عليها
فيروزة : ايها اللعين من هاذة الفتاه وماذا تفعل هنا معك
ادريان : امي نتكلم لاحقا الان يجب ان احضر لها طبيب من اجل علاجها