بارت 11

165 5 1
                                    

تذكرت مارتينا طفولتها وما واجهتة في هاذا القصر لقد بدأ الخدم يعاملونها كأنها سيدة هاذا القصر ينفذون كل رغبة لها
اصبحت تلبس افضل الثياب واجملها وتاكل ما تشتهي من المؤكولات
لكنها كل يوم تقضي الوقت في حديقة القصر تلعب وهي تنظر الى ذالك الذي ينظر اليها ولم يمل ابدا

حدث في ذات مرة امطرت السماء عليها وهي تجلس هناك
وقفت تلعب وترقص اسفل المطر نظرت الى الاعلى لذالك الطفل لتراه قد سار ليكون اسفل المطر مثلها تماما
ضحكت هي بصوت عال ليبتسم لها من الاعلى مما سبب سعادة بالغة في قلب تلك الطفلة

استيقظ الجميع صباحا على صوت صراخ صاحب القصر وهو يرى ابنة بحالة يرثى لها بسبب  ارتفاع درجة حرارتة بسبب وجودة تحت المطر
صرخ ذالك الرجل في وجة كاميليا وهو يقول
كيف سمحتي لة بالخروج اسفل المطر هاكذا
كاميليا : زعيم انت تعلم انا لا استطيع ان اوقفة عندما يريد شيئا  هو عنيد جدا
استمر بالصراخ على الجميع خوفا على طفلة من ان يفقدة
احضرو ثلاثة اطباء وممرضين من اجل الاعتناء بة كان جميع من في القصر يستمرون بالجري هنا وهناك والعمل خوفا من غضب رئيس عملهم

تناسى الجميع امر تلك الفتاه التي قد مرضت نفس المرض واصبحت حرارتها مرتفعة جدا
حتى والدتها قد نسيت امرها ضنا منها ان الخدم قد اطعموها وهي كالعادة تلعب خارجا
حرارتها اصبحت مرتفعة جدا  بالكاد تستطيع التنفس

تبولت على نفسها في الفراش مما زاد من حرارة جسمها كل شيء كان يجري عكسا اصبحت حالتها سيئة جدا لم يتذكرها احد الى ان حل المساء
واستيقظ ذالك الطفل وشفي تماما من المرض بفعل الاكل والعناية الجيدة
كان الطفل يتكلم مع والدة عن سبب مرضة ليجيبة الاخر بفعل لعبك تحت المطر اياك ان تعيدها ايها الصغير ربما في المرة القادمة ستكون حالتك اسوء

تذكر ذالك الطفل تلك الفتاه كانت ايضا تحت المطر هو فعلها من اجلها
وقف من فراشة وتوجة نحو الاسفل وقبل ان يفتح الباب امسك والدة بيدة وقال
ما بك الى اين تذهب انت
الطفل : اريد رؤيتها ربما قد حدث لها شيء سيء علي ان اطمئن عليها
ترك يد والدة الذي استغرب بل وتفاجأ من رد فعل ابنة عن من يتحدث يا ترى
جرى خلفة الى الاسفل ليعلم عن ماذا يتحدث

وصل الى الحديقة فلم يجدها ليتجة نحو المطبخ ليرى كاميليا التي وقفت بأحترام ما ان رأتة يأتي بأتجاهها
الطفل : اين هي تلك الفتاه التي كانت في الخارج
كاميليا : لا اعلم سيدي الصغير
نظرت نحو سمانثا لتقول اين هي ابنتك سمانثا
سمانثا : لا بد انها في الغرفة الان فقد حل الظلام
توجة الصغير نحو الغرفة ليتجة خلفة والده وخلفهما كل من كاميليا وسمانثا

ما ان فتح جاك باب الغرفة حتى نادى بصوت عال ايتها الصغيرة اين انتي
لم يتلقى اي اجابة مما جعل سمانثا تدفع الباب وتدخل الى ابنتها كي تراها
تفاجأت سمانثا بمرض ابنتها وكيف تحول لون بشرتها الى الازرق

في ظلمات رجل شاذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن