في ظلمات رجل شاذ

بارت 13

في الماضي
حيث تلك الطفلة التي قضت اكثر من اسبوع في المشفى بسبب المرض الذي اثر عليها بدرجة كبيرة جدا
وجدت والدتها تأتي اليها وهي تحمل احد فساتينها من اجل ان ترتديها اليوم هو يوم خروجها من المشفى

اتجهت نحو القصر تريد شكر ذالك السبب في انقاذ حياتها فقد اقسم الطبيب انة لو تأخرو قليلا في ايجادها كانت ستفقد حياتها
حملت سمانثا طفلتها وهي تتجة نحو القصر لترى سيد القصر ينتظرها في الخارج
شعرت بالخوف من ان يطردها او يفعل شيء سيء لها الى اين ستذهب من سوف يساعدها اين ستترك ابنتها

في نفس اللحظة خرج السيد الصغير المدعو جاك من خلف والدة واتجة يجري نحوها
لينظر الى الصغيرة التي ما زالت تعاني من اثار المرض ليقول
كيف حالها هل هي بخير .
سمانثا : بخير سيدي الصغير هي بخير
جاك : هل تستطيعين الوقوف على قدميك لنلعب قليلا في الحديقة

اومأت لة الصغيرة بالرفض هي تحتاج لمزيد من النوم مما سبب الحزن في قلب ذالك الطفل الذي ما ان قالت ذالك حتى عاد الى القصر دون ان يتكلم بأي شيء اخر
سمانثا : اعتذر سيدي صغيرتي ما زالت طفلة ولا تعرف كيفية التصرف ارجوك لا تطردنا
السيد والتر والد جاك قال
لا بأس فقط فلتشفى سريعا ابني بحاجة لوجودها في حياتة
تفاجأت سمانثا من كلام السيد والتر لتقول
حاضر سيدي كما تشاء

وضعت سمانثا ابنتها على سريرها ليطرق الباب احدهم سمحت لة بالدخول
كان جاك يحمل في يده العديد من الالعاب والفساتين الجميلة  .
كان يريد ان يرى سعادتها عند رؤيتها لما احضره لها لكنها قد غطت في نوم عميق جعل الاخر ينزعج من كونة ينتظرها وهي لم تهتم لة
وضع الاشياء التي في يده على سريرها وخرج بعدها مسرعا دون ان يكلم سمانثا التي قالت
شكرا لك سيدي الصغير

صحت مارتينا صباحا لتجد نفسها محاطة بالالعاب والثياب قفزت تصرخ بما لديها واحتظنتهم الى قلبها
دخلت سمانثا الى ابنتها لتحتظنها وتحملها نحو الحمام وهي تقول
هيا صغيرتي الجميع يسئل عنك ومشتاقين للعبك معهم هيا بنا لنغتسل

بعد مرور القليل من الوقت خرجت مارتينا الى الحديقة تلعب بتلك الالعاب
لتجد ان ذالك الطفل كان يقف هناك وكأنة ينتظرها
شعرت مارتينا بحزن بالغ وكانت على وشك البكاء ضنا منها انة اتى الى هنا كي يأخذ تلك الالعاب منها

اما جاك فظن ان الصغيرة قد خافت منة او انزعجت من وجودة لكن هو اتى من اجل ان يعطيها الشوكلاتة التي كان يرميها لها من الاعلى  اعتقد انهما سوف يصبحان صديقين لكن يبدو انة كان مخطئ لا بأس هو قد اعتاد على ان يكون وحيدا ليست اول مرة يرفض احدهم اللعب معة فهو يرفض الذهاب الى المدرسة لان الجميع لديهم اصدقاء ما عداه
اقترب منها وكان يريد اخراج الشوكولا من خلفة ليعطيها لها ويذهب لكنة تفاجأ بها وهي تقدم لة الالعاب التي احضرها من اجلها
جاك : ماذا سأفعل بهم انهم لك انت
لاحظ جاك تلك الضحكة التي خرجت من فم هاذة الصغير وهي تقول
حقا لن تأخذهم مني
جاك : هل كنت تعتقدين انني هنا من اجل ان استرجع العابك لا لن افعل هن ملكك