بارت 38

39 4 0
                                    

كان يجلس بجانبها في السيارة يستمع الى بكائها ونحيبها على والدها واللعنه لا يعلم كيف يتصرف لم يفعلها من قبل لم يواسي أحد من قبل على وفاه عزيز لة ظن أن الاحتظان والقبل تكفي كي يواسيها وقد أغرقها بحظناته وقبلة ولكن لا كان بكائها يزداد شئا فشيئا لا يعلم هل ما يفعلة صحيح ام لا هل علية الابتعاد عنها أم يكمل ما يفعل وهو أيضا لا يعلم ماذا يفعل لها كي تتوقف منظرها يؤلم قلبة

حاول أن يتكلم معها لكن الكلمات لم تخرج منه واللعنه كل ما في قلبة من كلمات للمواساه قد قالها لها والآن قد نفذت كلماته لذا أستمر ينظر لها وهي تجلس بجانبة في السيارة تضم نفسها وتبكي على والدها هو متفهم لشعورها وما تمر فية من حزن والم على والدها لذا كان يجلس فقط يقبلها يحتظنها عندما تبكي بقوة وقد نجح في تهدئتها ولو قليلا بحظنه

وأخير أستجمع قواه من اجل أن يتكلم
ديمتري : يكفي بكاء عيناك قد تورمت أرجوك سوف نعود مجددا في وقت أخر كي تبكي على قبره بعد أن ترتاحي قليلا
كان يريد أن يكمل ويخرج ما في جوفة من كلمات كان يريد أخبارها  بأنه يتمنى أن تكون لة أبنه مستقبلا تحبة وتبكي علية عند وفاته كما فعلت هي لوالدها كان يريد أن يمدح حبها لوالدها وحزنها علية لكن فاجئته هي بكلماتها
ريمي : العاهر اللعين أتمنى أن يتعفن في الجحيم ولا يخرج منها أبدا هاذا الكلب الحقير التافه الوغد
ظن ديمتري في البداية أنها تقصده واللعنه بعد كل هاذا البكاء والنحيب مستحيل أن تتكلم عن والدها هاكذا اليس كذالك لذا قال
ديمتري : ماذا فعلت لك كي تشتميني هاكذا أنا ساندتك ووقفت معك لما تشتميني هاكذا



ريمي : لم أكن أشتمك
ديمتري : أنظري لا تتراجعي عن كلماتك لقد سمعتها كلها ناديتني بالوغد والعاهر والكلب ولم يكفي ذالك تمنيت أن أتعفن في الجحيم ولا أخرج منها ماذا فعلت لكي كي تفعلي كل هاذا
صرخت بة ريمي بصوت عال
ريمي : يكفي أنت تثرثر كثيرا كفى أخرس لم أكن أقصدك أنت بكلامي بل كنت أقصد العاهر والتر
أراد ديمتري أن يتكلم لكن ماذا ماذا قالت تقصد والدها فتح ديمتري عيناه بصدمه ينظر اليها بعد تصديق هل حقا ما سمعه أم أن أذناه تكذب علية تقصد والدها والدها نفسة الذي تبكي علية والذي صرعت رأسة بنحيبها وبكائها منذ أن علم بأمر وفاته واللعنه

صمت قليلا كي يهدئ نفسة لكن لم يستطع صرخ بها ديمتري بصوت وصل الى مسامع السائق
ديمتري : واللعنه أذا لما تبكين لقد ضاجعتي عقلي اللعين ببكائك وفي الأخير تقولين أنك لست حزينه لموت والدك أذا لما هاذا البكاء والنحيب والعويل لماااا.
صرخ في أخر كلامه بصوت عال جعل ريمي تنظر الية متفاجئة من رد فعلة.
لكنها لم تعطية مجال كي يسحب أنفاسة بعد موجه الغضب التي دخل فيها لتصرخ هي بة أيضا بعد قليل من الوقت

ريمي : من أخبرك أنت أن تأتي وتقوم بمواساتي هل أتصلت بك هل أخبرتك أنا لا أذا لا دخل لك في ما أفعل.
ثم وجهت أنظارها نحو السائق وقالت
ريمي : أنزلني الان من السيارة اوقفها حالا
صمتت لتتذكر شيء مهم ثم نظرت نحو ديمتري وقالت
مهلا هاذه سيارتي انا أوقف السيارة وأنزل منها أنت وأتركني أرحل لست بحاجة اليك أو لوقوفك معي

في ظلمات رجل شاذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن