بارت 7

263 6 0
                                    


وقفت مارتينا في صالة القصر تغني وترقص من شدة السعادة التي تشعر بها واخيرا تحقق ما كانت تريدة 
رقصت ورقصت تلك الفتاه الان سوف تستطيع تحقيق حلمها ستعمل على جعل ديمتري وجاك اصدقاء مقربين من بعضهم بذالك هي سوف تستطيع تحقيق ما تريدة

كان كل شيء يجري كما تريد تعلم ان الامر صعب عليها لكنها لن تعجز عن مساعدة جاك وتخليصة مما هو بة هاكذا وعدت نفسها
توجهت نحو غرفتها لتجلس على سريرها وهي تتذكر اليوم الذي اتت فية الى هاذا القصر

كانت مارتينا في السابعة من عمرها عندما احضرتها والدتها التي كانت تعمل في القصر كخادمة 
وبسبب عجز والدتها عن توفير الحياه اللازمة لطفلتها وكذالك بسبب عجزها عن دفع تكاليف دراستها توسلت برأيس عملها ان تعيش مع طفلتها في القصر وقد وافق بشرط ان تقوم بخدمتهم ليلا ونهارا بنفس المبلغ المتفق علية
كانت والدتها سعيدة جدا كونها وجدت مكان لكي تنام  ابنتها فية  وكذالك تواجدها طوال اليوم معها

نظرت مارتينا نحو ارجاء القصر بأنبهار شديد  وسعادة بالغة  عجزت عن وصفها
كأنة قصر اجد امراء ديزني الذين كانت تقرأ عنهم
فجأه شعرت بأحدهم يسحبها بقوة من ملابسها  من الخلف ويتجة بها نحو المطبخ
نظرت لترى مدبرة القصر التي تدعى كاميليا ووجهها الغاضب طوال الوقت
كاميليا : اين انت يا سمانثا
سمانثا : ماذا حدث سيدة كاميليا هل هنالك شيء
دفعت كاميليا الطفلة بقوة بأتجاه امها مما سبب بكائها وجرح يدها
كاميليا : ابنتك هاذة ذات الملابس الرثة والجسد المتسخ حمميها اولا قبل اي فعل بعدها لا تسمحي لها بدخول القصر المكان الوحيد الذي سوف تذهب الية هو حديقة القصر والغرفة التي خصصت لكم

سمانثا : وهي تمسك طفلتها اعتذر سيدتي اعدك انها اخر مرة ترينها هنا
كاميليا : ارجو ذالك
وتركت المطبخ متجهة نحو الاعلى
بكت الطفلة بين احضان والدتها التي حملتها وهي تهدئها من ما حصل اتجهت بها نحو الغرفة التي خصصت لهم وحممتها بعدها البستها ثوبا اخر كان ايضا بالية قديمة ممزقة قليلا 
وتوجهت بها نحو الخارج نحو الحديقة وقالت
انتظري هنا لا تدخلي القصر انا سوف أتي لكي كل ساعة لاطمئن عليك

اومأت تلك الصغير لوالدتها بلا وكان الخوف متضح عليها
سمانثا : صغيرتي صدقيني لن يؤذيك اي احد وسأذهب لاحضار العابك توجهت سمانثا لاحضار تلك الالعاب الممزقة التي احضرتها لها من القمامة عندما كانت تعمل كموظفة للتخلص من القمامة في احدى الفنادق المشهورة 
وضعتها امامها واجلستها كي تلعب هدأت الطفلة قليلا وهي تجلس على الارض بجوار العابها

بعدها بدأت الايام تجري وتلك الطفلة تقضي طوال الوقت تلعب في الخارج مع الورود والعابها لقد قامت بتسمية جميع الورود بالوانها
وكانت تساعد ذالك الرجل الذي يأتي ليقوم بالعناية بهم
وفي ذالك اليوم وبعد مرور اكثر من 15 يوم على تواجدها  شعرت مارتينا وهي تلعب بالعابها ان هناك من يراقبها.

في ظلمات رجل شاذ حيث تعيش القصص. اكتشف الآن