أحـِـــــبــيني مُجـــــددا ||كيم تايهيونغ

"حُبّ"

★:هُنَاك نَجْمَة بِالْأَسْفَل تَنْتَظِرُ أَنْ تضيئها★

______

🧦⋆｡𖦹°‧★☁️𖦹๋࣭ ⭑

الْكَلِمَات تتدفق مِنْ يَدِي وَمِنْ قَلْبِي كَنَهْر
مِنْ الْمَشَاعِرِ
وينسكب الْحِبْر عَلَى الصَّفْحَة
حِكَايَةً عَنْ الْحُبِّ والفقدان
مَعَ كُلِّ حَرْفٍ أرسم صُورَة رُوحِي وَهِي تَنْمُو .
دُمُوع الْحُزْن تَلَطَّخ الصَّفْحَة .
مِثْل خُطُوط سَمَاء مُنْتَصَفِ اللَّيْلِ .
فِي أَعْمَاقِ إلْيَاس الْمُظْلِمَة
يُغْنِي لَحْنٌ الحُزْنُ فِي قَلْبِي
وَلَكِنْ مَعَ كُلِّ فِكْرَةٍ بَهِيجَة
تُشْرِق الصَّفَحات بِالْحَبّ
مِثْل حَقْلٌ مِنَ الزُّهورِ فِي كَامِلِ أَزْهَارُهَا
بَيْنَمَا اجْلِسْ عَلَى هَذِهِ الشُّرْفَة
يَعُود بِي الزَّمَن إلَى تِلْكَ اللّيَالِي
الَّتِي كُنْتَ أتوق فِيهَا إلَى
كِتَابِه مشاعري عَلَى الْوَرَقِ ،
لَكِنَّهَا ظَلَّت مُخْتَبِئَةٌ فِي أعماقي .
الْآن تتدفق الْكَلِمَات بِحُرِّيَّة ،
مِثْل أُغْنِيَّة يَتَرَدَّد صَدَاهَا .
الْإِلْهَام يُمْكِنُ أَنْ يَأْتِيَ مِنْ أَيِّ مَكَان ،
وَيُضِيء الصَّفْحَة بِقَلْبِهَا الْمَشْرِق .
.

بَيْنَمَا اجْلِس هُنَا متأثرة بِالدِّفْء الْهَادِي لكتابتي
لَا يَسَعُنِي إلَّا أَنْ أتساءل مَا الَّذِي أَشْعَل هَذِه الشُّعْلَة ؟
هَذِهِ النَّارِ الْمُشْتَعِلَةِ فِي صَدْرِي .

هَلْ كَانَتْ الْكَلِمَاتُ الَّتِي قالتها صديقتي اللَّيْلَةَ الْمَاضِيَةَ
الْمَشَاعِر الَّتِي شاركناها ؟
أَم أَنَّه اللَّحْن الْمُؤْلِم الَّذِي تَرَدَّد صَدَاه فِي الْهَوَاءِ
صَوْتَ ذَلِكَ الْمُغْنِي
أَم هَوَاء القاعَة ذَاتِه ؟
الْمُثْقَل بِثِقَل مِئات الْقُلُوب
الَّتِي تنبض فِي اِنْسِجام تَامّ .

مَهْمَا كَانَ الْمَصْدَرُ فَلَا يَهُمّ .
لِأَنَّ مَا يَهُمّ حقًا هُو الشُّعُور وَالْعَاطِفَة
والقُوَّةُ الَّتِي تَحْتَرِق دَاخِلٌ صَدْرِي .
الْكَلِمَات تتدفق مِن قَلَمِي مِثْلُ الْمَاءِ ،
فيغمر رُوحِي بالإبداع وَالْعَاطِفَة .
أَنَّه شُعُور جَامِحٌ وَغَيْر مُقَيَّدٌ ،
وَلَكِنَّه أيضًا رَقِيقٌ وهادئ .