أحـِـــــبــيني مُجـــــددا ||كيم تايهيونغ

"وحيدة مجددا"

رَنِ الْجَرَس مُعْلِنًا انْتِهَاء الْحِصَّة وَبَدْء
اسْتِرَاحَة الْغَدَاء لِلطُّلَّاب.
جَمَعَ الْجَمِيعَ أَغْرَاضِهِمْ بِفَارِغِ الصَّبْرِ
وَأَسْرِعُوا خَارِج الْفَصْل الدِّرَاسَي،
حَرِيصِينَ عَلَى الْهُرُوبِ مِنْ حُدُودِ الْمَدْرَسَة.
أَصْبَحْت الْغُرْفَة هَادِئَة الْان، وَالْهَوَاء
مُثْقَل بِذِكْرِيَّات جَمِيعُ الطُّلاَّبَ الَّذِينَ مَرُّوا
عَبْرَ هَذِهِ الْجُدْرَانِ عَلَى مَرَّ السِّنِين.
وَفِي وَسَطِ كُلِّ ذَلِكَ، كَانَتْ بَطَلَتنا،
بِقَلْبِهَا الْحَنُون وَطَبِيعَتُهَا الْعَاطِفِيَّة،
تُحَارِبُ مَشَاعِرِهِا مِنْ أَجْلِ التَّرْكِيز.

بَيْنَمَا كُنْت اسْتَعَدّ لِلْمُغَادَرَه
، ظَهَرَ هَوَسٌوك أَمَاِمي، وَقَدْ
ارْتَسَمَتْ ابْتِسَامَة عَلَى وَجْهِهِ.

_هَلْ أَنْتَ مُتَفَرِّغَة؟

سَأَل بِابْتِسَامُه

أَوْمَأْت لَه ، وَتَابَع:

_دُعِينَا نَذْهَب لِنَحْتسي بَعْضُ الْقَهْوَةِ فِي السَّاحَةِ أَذَّنَ"

وَمَنْ دُونَ أَنْ أَنْبَس بِبِنْتِ شَفَةٍ، تَبِعَتْه .
عَقْلِيٌّ فِي مَكَان اخَرَ
وَكَانَتْ حْدَاث الْأَمْس تَحُوم فِي مُقَدِّمَةِ أَفْكَارُها،
ذِكْرَى حَدِيث تَائِهيونغ الشَّاعِرُى
وَرَقْصِهما وَلَمْسته اللَّطِيفَة، .
كَانَتْ ضَائِعَةً فِي مَشَاعِرِهِا،
تُشْعِرُ بِكُلِّ الْمَشَاعِرِ دَفَعَه وَاحِدَة.
بَيْنَمَا كَانُوا يَسِيرُونَ إِلَى السَّاحَة،
تَحْدُث هَوَسٌوك بِشَكْلٍ عِرْضِي،
لَكِنْ كُلُّ مَا اسْتَطَاعَتْ إيف سِمَاعَة
هُوَ صَوْت قَلْبِهَا النَّابض.
طَلَبُوا الْقَهْوَة وَجَلَسُوا،

وَعِنْدَهَا قَال هَوَسٌوك ،بِنَبِره حَزِينَة

_بِصَرَاحَة..ظَنَنْت أَنَّهُ يُحِبُّ أَنْ أُخْبِرَكَ بِشَيْء مَا .

أَنَا حَدَّقتُ بِعَيْنَيْه ،كَانَتْ هَذِهِ
الْمَرَّةِ الْأُولَى الَّتِي أَرَاه بِهَا
فِي هَذِهِ الْحَالَةِ , ارْتَبكت وَسَأَلْتُه