أحـِـــــبــيني مُجـــــددا ||كيم تايهيونغ

"ورد"

★: لَوْ كَانَ لَدَيّ زُهْرَة فِي كُلِّ مَرَّةٍ فَكَّرْت فِيك ،
لمشيت فِي حديقتي إِلَى الأبَدِ .

____

عِنْدَمَا اسْتَيْقَظ فِي الصَّبَاحِ ،
انتابني شُعُور شَدِيدٌ بِالتَّعَب .
وُجِدَت صُعُوبَةً فِي تَذَكُّرِ إحْدَاث اللَّيْلَةُ السَّابِقَةُ ،
غَيْرَ مُتَأَكِّدٍة مِمَّا إذَا كُنْت سَهِرَت
لِوَقْت مُتَأَخِّرٌ أَم غفوت بِبَساطَة .

اُلْتُقِطَت هاتِفِي بِخَوْف لأتفقد الْوَقْت ،
وَكَانَت السَّاعَةَ قَدْ تَجَاوَزْتُ الْعَاشِرَة صباحًا بِالْفِعْل . .
شهقت مِنْ الرُّعْبِ عِنْدَمَا عَلِمْت إنَّنِي
تَأَخَّرَتْ عَنْ الْمَعْرِض لِمُدَّة سَاعَة .
احْتِمَالٌ تَفْوِيت فِرْصَة رُؤْيَة تايهيونغ
يَجْعَل قَلْبِي يؤلمني .

اُتُّجِهَت حو خزانتي لأرتدي ملابسي .
لَكِن ذِهْنِيٌّ مَلِيًّا بِمُوَجَّه مِنْ الْقَلَقِ وَالْقَلَق ،
أَخْشَى أَلّا أتمكن مِنْ الْوُصُولِ فِي الْوَقْتِ الْمُنَاسِب .
أَدْعُو النُّجُوم أَن أتمكن مِنْ إلْقَاءِ نَظْرَةٍ عَلَى الْمَعْرِض .

وَبَيْنَمَا كَانَت سَيّارَة الْأُجْرَة تَجُوب الشَّوَارِع مسرعةً ،
تَمَسَّكَت بمقبض الْبَاب ،
خوفاً مِنْ أَنَّ أَطِير خَارِج السَّيَّارَة
بِالسُّرْعَة الَّتِي نُسَافِر بِهَا .

أَثْنَاء نُزولِي مِن سَيّارَة الْأُجْرَة ،
أَتَحَقَّق بِسُرْعَةٍ مِنْ مَظْهَرَي
قَبْلَ أَنْ أَمْشِيَ عَبَّر مَدْخَل الْمَعْرِض .
قاعته فَارِغَة . . .

أَصْبَح ذِهْنِيٌّ ضَبابِيَّة مِن الْعَوَاطِف ،
تَطْغَى عَلَيْهَا خَيْبَة الْأَمَل وَالْيَأْس .
تَقَدَّمَت بِضْع خُطُوَات لِلْإِمَام ،
ثُمّ أوقفني صَوْت مَأْلُوفٌ .

"إيڤ ؟ "

صَوْتٌ تايهيونغ الْمَأْلُوف
وَهُوَ يَتَحَدّثُ بِاسْمِي أَرْسَل
قُشَعْرِيرَة أَسْفَل عَمُودِيّ الفقري .

شَعَرْتَ أَنَّ نبضات قَلْبِي تَتَسَارَع ،
وشعرت بشعور مِن الترقب يَغْمُرُنِي .
عِنْدَمَا اسْتَدَرْت ، رَأَيْت تايهيونغ ،
يَقِف أَمَامِي بِأُسْلُوبِه الْمُمَيِّز
مَع بنطاله وَقَمِيصُه البُنّي ، ومعطفه الْأَبْيَض ،
وخصلات شَعْرِه السَّوْدَاءِ الَّتِي تَمَسّ وَجْهَه
وَقَنَاعَةٌ لَا يَزَالُ موجودًا .