اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
˖ ݁𖥔 ݁˖ 𐙚 ˖ ݁𖥔 ݁˖
"إيڤ، من فضلك اهدأي وتحدثي معي كإنسان"
اندفع الأدرينالين عبر جسدي، وقلبي ينبض في صدري . لم أتمكن من التنفس إلا بصعوبة عندما نظرت إليه، وكانت كلماتي عالقة في حلقي. بدت عيناه السوداء وكأنها تخترقني، مما جعلني أشعر بالعجز التام. نظرت مباشرة إلى عينيه، أخذت نفسا عميقا وتحدثت.
"لا يمكنك تبرير ما رأيته اليوم. رأيتك تعانقها وتنظر إليها بطريقة تبدو خاطئة"
. شعرت كما لو كنت في مسلسل تلفزيوني، حيث تكون الوضعية الدرامية التي تضع فيها اليد على الرقبة نموذجًا للنقاشات الساخنة. وبينما أخذت نفسًا عميقًا وحاولت تهدئة نفسي، تابع كلامه وعيناه السوداوين تحدقان بي ب برود لم اعهده من قبل أمسك بيدي بقوة وسحبني نحوه، حتى أصبح رأسي على صدره. شعرت بقلبه ينبض بسرعة، متزامنًا مع خاصتي .كان يمسح بيده على شعري... مستخدما اظافره
_لم يبقى على زواجنا سواء شهران ،الا تريدين ان تحصلي على اطفال وعائلة كما تقولين دوما؟ ،انا الوحيد من يهتم لك ومن يريدك.
لقد وقعت في زوبعة من العواطف و ضربته في صدره. شعرت بالندم عندما رأيته يفقد توازنه وسرعان ما اختفى هذا الشعور عندما صفعني بقوة على خدي. شعرت وكأن النار قد اشتعلت في وجنتي وبدأت الدموع تتساقط من عيني. كان هناك شعور كما لو أن خيط الكياسة الأخير الذي يربطنا معًا قد انقطع أخيرًا. شعرت أن ساقي تفسح المجال تحتي . لقد سقطت على الأرض، وكان جسمي كله يهتز ويشعر بالخدر. لقد استهلكتني حرارة اللحظة تمامًا، وغمرت حواسي بالخوف والغضب.
عندما اقترب مني، بدأ قلبي يتسارع تحسبًا لما قد يفعله بعد ذلك. كوب وجهي بين يديه وهو يتحدث بغضب، كما لو كان يحاول إظهار هيمنته. وقال:
"لولا نفوذي، لما اصبحتي الكاتبة التي أنت عليها اليوم".
صدمتنني كلماته، شعرت كما لو انه يحاول تمزيق جذور هويتي كشخص. ثم ابتسم بطريقة جعلت جلدي يقشعر.. وكأنه فخور بنفسه
