صلي على سيدنا محمد صلاة الله عليه 💗
Ȥσȥα ɱσԋαɱҽԃ ✨💫
نبدأ.... بسم الله توكلنا على الله ❤❤❤
•••••••••
كان عبد الرحمن جالس في الحديقه يرتشف القهوه بتلذذ و استرخاء و بجانبه بسنت التي كادت عينيها اختراق شاشة الهاتف فقال لها الجد بحب
« ابعدي التليفون عن عينك شويه يا بسنت عينك ممكن توجعك »
ابتسمت له ابتسامة حب متكلفه مصتنعه ثم قبلته من وجنته بلطف بردفه
« ربنا يخليك ليا يا جدو ديماً خايف عليا و مش بتحبني اتأذي أبداً »
و كانت لتلك الكلمات الحانيه غرضاً بالطبع فهي قد رأت ماسه تأتي ناحيتهم فأحبت اغاظتها و اعلان صريح بأن تريها كيف يعاملني انا بحنان و يعاملك انتي بالقسوه و الجفاء لأنني افضل منكي.. تجاهلت ماسه كل ذلك فهي في اكثر اوقاتها راحه و لا تريد ان يعكر لها احد صفو يومها بتفاهات فقد اعتادت الجفاء منذ اكثر من ثمانية اعوام مضت و اصبح كل ذلك ليس بالجديد عليها
جلست بهدوء و بطئ و رفعت كتاب صغير و قامت بقرائته غير مباليه بهم فقال لها الجد ببعض الحده« جايه و لا كانك شيفانا و قعدتي و لا حتى رميتي سلام ربنا »
تطلعت له بهدوء و قالت ببساطه
« اصل عارفه ان مفيش حد هيرد فختصرت وقتي و وقتكم »
اغتاظ من لا مبالاتها فهو بالرغم من معاملته لها بجفاء الا انه لا ينكر خوفه عليها فأي ان كان ما فعلته فهي اصغر حفيده لديه و كل ذلك ليعاقبها عن ما حدث فالماضي
رمقها بحده فبادلته هي نظره غير مباليه و ابتسامه بارده فحاولت بسنت اشعال الحرب بينهم اكثر فقالت بلوم لماسه«عيب كدا يا ماسه انتي بتكلمي جدك مش عيل بيلعب معاكي فالشارع »
علمت ماسه ختطها الخبيثه لتجعل جدها في صفها فقالت و نظراتها مشتعله بنيران الغضب الدفين لكن صوتها بارد
« و الله انتي محدش دخلك فالموضوع اصلاً بتحشري منخيرك في اللى ملكيش فيه ليه و بعدين انا مقولتش حاجه غير اللى بيحصل »
اصبح الوضع على المحك فالجميع نظراته تخرج شرارات الغضب من الاخر لكن قاطع حرب النظرات تلك صوت الشباب الاتي من ناحيه الملحق فتحدث حسام ببشاشه
« صباح الفل عليكم جميعاً »
ظل الجميع يتبادل الترحيبات الصباحيه حتى جائت عائشه و امجد و من بعدهم سحر و كمال الذي القى نظرات غير مهتمه ل ماسه فبادلته ببتسامه صفراء
فجلس بجانبها حسام الذي قال بمرح و همس« خفي على الراجل شويه لانه شويه و هيطق منك»
ابتسمت له ماسه بمرح ثم قالت له بهمس
أنت تقرأ
عشق حطم حدود قلبي ل ( زينه محمد )
Художественная прозаفتاه عاشت حياتها لا تشعر بألامان لا احد يهتم بها او يحبها تشعر انها منبوذه الجميع لا يكترث لأمرها البكاء صديقها و الحزن حليفها الوحيد اكثر شخص احبته و عشقته رفض حبها و نفر منه فقررت ان لا تكترث بأي شئ حولها مهما حدث فأصبح الجميع يلقبها بالجليد...